تعيش نعومي حياة مروعة منذ احتجاز شقيقتها سيسيل كوهلر وشريكها في إيران منذ مايو 2022. لقد تم اتهامهم بالتجسس وتم إنهاء التحقيق معهم في سبتمبر، مما يعني أنهم قد يواجهون محاكمة قريبًا. الحياة بالنسبة لنعومي وعائلتها أصبحت معلقة دون أدنى بقعة ضوء من الأمل في النهاية.
سيسيل محتجزة في ظروف صعبة للغاية في سجن إيفين بطهران، وتقضي معظم وقتها في زنزانتها، حيث تلتقط الأوديسيا وتكتب رواية في محاولة للبقاء على قيد الحياة والتحمل. شريكها جاك باري أيضًا محتجز في ظروف قاسية وتمنعه من رؤية سيسيل لفترة طويلة.
تظهر سيسيل علامات الإرهاق خلال المحادثات القصيرة مع عائلتها، مما يثير مخاوفهم بشأن حالتها النفسية والبدنية. العائلة تعيش في حالة من القلق المستمر، بانتظار مكالمات من سيسيل أو السلطات الفرنسية للحصول على تحديثات حول الوضع.
على الرغم من الجهود التي بذلها السياسيون الفرنسيون، إلّا أن عائلة كوهلر لا تعرف عن أي تقدم في المفاوضات بين باريس وطهران. يعتمد الأمل لديهم على عودة سيسيل وجاك باري إلى أرض الوطن بأمان وسلام. في نفس الوقت، تظهر المخاوف بشأن التوتر بين إيران وإسرائيل وكيف سيؤثر ذلك على الوضع.
لتكريم سيسيل وتأكيد دعمها، ستُنظم حفلات موسيقية في فرنسا، وستلقي نعومي خطابًا في مهرجان لتكريم شقيقتها. العائلة تعبر عن فخرها ومحبتها الكبيرة لسيسيل، وتعد بعدم التخلي عن دعمها والوقوف بجانبها في هذه الأوقات الصعبة.
تعد إحتجازات الأجانب في إيران من قبل الحرس الثوري ظاهرة متزايدة، حيث يوجهون تهم التجسس غالبًا. هذا الأمر يثير مخاوف العائلات والمجتمع الدولي بشكل عام، خاصةً في ظل التوتر بين إيران ودول أخرى مثل إسرائيل. تبقى عائلة كوهلر في انتظار الأخبار الجيدة وأي تطورات إيجابية في الوضع لإطلاق سراح سيسيل وجاك باري.
