أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء سيطرته على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف في المنطقة. تمت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، وتوقفت حركة المسافرين والمساعدات إلى قطاع غزة من خلال المعبرين. أكد المتحدث باسم الجيش أن الهجوم تم ضد أهداف تابعة لحماس في رفح، وشهدت المنطقة قصفًا عنيفًا من جانب الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي تطور آخر، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصاعد العمليات العسكرية في رفح بحجة ممارسة الضغط على حماس، على الرغم من موافقة الحركة على اتفاق يحظرها. أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس استهداف عدة أهداف إسرائيلية، بينما أعلنت السرايا إصابتها لجندي إسرائيلي وتحقيق إصابات بقذائف هاون.
وفيما يتعلق بالضحايا، أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ما يقرب من 20 فلسطينيًا جراء الاستهداف الإسرائيلي في رفح، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان. توقفت حركة المسافرين في المنطقة، مما تسبب في عرقلة تدفق الإغاثة للمتضررين.
تباينت الآراء حول العملية العسكرية في رفح، حيث أصرت حماس على موقفها على التوصل إلى اتفاق يحقق مطالبها، بينما أعربت إسرائيل عن رغبتها في استمرار التصعيد العسكري. تصاعد القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في رفح، مما أسفر عن تصاعد حدة الصراع وتزايد أعداد الضحايا من الجانبين.
من جانب آخر، قامت كتائب القسام وسرايا القدس بعمليات استهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، مما أدى إلى إصابة ومقتل عدد من الجنود الإسرائيليين. تزايدت حدة القتال في المنطقة، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين والتصعيد العسكري الحالي الذي يمكن أن يجلب مزيدًا من الدمار والانقسام في المنطقة.
