سجلت واردات السعودية من السيارات زيادة بنسبة 39.37٪ خلال عام 2023، حيث بلغ عدد السيارات المستوردة 93,199 سيارة، مقارنة بـ 66,870 سيارة في عام 2022. وأكد المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن السوق السعودية تعد واحدة من أكبر الأسواق في العالم من حيث مبيعات السيارات، مع احتلال المملكة أكثر من نصف مبيعات دول مجلس التعاون الخليجي. وتصدرت اليابان والهند وكوريا الجنوبية وأمريكا وتايلند قائمة الدول التي صدرت منها السيارات إلى السعودية في العامين الماضيين.
وأشار المتحدث باسم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى أن وحدة فحص المركبات في الهيئة قد أجرت فحصاً لـ 60,473 مركبة خلال عام 2023، للتأكد من التزامها بأعلى المعايير التقنية والسلامة. وقد تم أيضاً تقديم 18,150 شهادة كفاءة استهلاك الطاقة لمنتجات الإطارات، مؤكداً التزام الهيئة بتطبيق معايير صارمة لضمان جودة وأمان الإطارات المتداولة في السوق السعودية.
ومنحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة 172 شهادة مطابقة للمركبات الكهربائية في عام 2023، بزيادة بنسبة 465٪ مقارنة بالعام السابق. وأكد المهندس وائل الذياب على الدور المحوري للهيئة في دعم التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أنه تم إصدار 1,505 بطاقة كفاءة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة.
تعكس هذه الجهود التزام الهيئة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم المبادرات التي تعزز سلامة المنتجات وتساهم في تنمية الاقتصاد. ويأتي ذلك في إطار تعزيز جودة وأمان الإطارات والمركبات المتداولة في السوق السعودية، ليحافظ القطاع على مستويات عالية من الأمان والاستدامة.
وفي هذا السياق، تسعى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى مواصلة دورها الرائد في تطبيق معايير صارمة وضمان جودة المنتجات المتداولة في السوق. وتتحدث الأرقام عن نفسها، حيث تشير إحصائيات واردات السيارات خلال عام 2023 إلى زيادة ملحوظة في عدد السيارات المستوردة إلى المملكة، مما يعكس تفضيل المستهلكين للاستحواذ على سيارات جديدة وآمنة.
بذلك، تظل السعودية تعد واحدة من أكبر الأسواق للسيارات على مستوى العالم، مما يظهر تطور القطاع واستمرارية نموه. ومن خلال التزام الهيئة بتعزيز كفاءة الطاقة والسلامة، يمكن توقع المزيد من التطور والابتكار في صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية في المستقبل.















