شهر مايو هو شهر التوعية بالصحة العقلية، حيث يُكرّس فيه الجهود لزيادة الوعي بأهمية الصحة العقلية والعافية في حياة الأميركيين والاحتفال بالتعافي من الأمراض العقلية وتعزيز التعليم العام في هذا الشأن. تُعتبر الصحة العقلية حالة من الرفاه النفسي التي تمكّن الإنسان من مواجهة ضغوط الحياة وتحقيق إمكاناته، وهي جزء لا يتجزأ من الصحة والرفاه اللذين يدعمان قدراتنا الفردية والجماعية.
منظمات مثل NAMI تحتفل بشهر التوعية بالصحة العقلية من خلال حملات تعزّز الحوارات المفتوحة وتوفر المعلومات والدعم للأشخاص الذين يعانون من حالة صحة عقلية. اعتلالات الصحة العقلية تشمل الاضطرابات النفسية وحالات الإعاقة الاجتماعية وتتطلب استراتيجيات فعالة وميسورة التكلفة لتعزيز وحماية الصحة العقلية.
الصحة العقلية تؤثّر على ملايين الأشخاص في العالم بغض النظر عن العمر أو العرق أو الجنس، وهناك نحو واحد من كل خمسة أشخاص يعانون من اضطرابات الصحة العقلية. من المهم التأكيد على أن حالات الصحة العقلية قابلة للعلاج وأن الأشخاص المصابون بها يمكنهم العيش بسعادة وإنتاجية مع إدارة حالاتهم بشكل صحيح.
اضطرابات الصحة العقلية تشمل القلق والاكتئاب واضطراب ثنائي القطب والفصام، والتأخر في التشخيص والعلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكبر. الانتحار هو مشكلة خطيرة تهدد الحياة، ويمكن الوقاية والعلاج المبكر من خلال تقديم الدعم النفسي والعلاج المناسب.
التعايش مع الأمراض العقلية يتطلب فهماً ودعماً من المجتمع والأسرة، حيث يمكن الحصول على العلاج والدعم اللازم لإدارة الأمراض العقلية بشكل فعّال. ومن المهم التعريف بأنواع الأمراض العقلية الخطيرة وأن العلاج المناسب يمكن أن يساعد الأشخاص على التغلب على التحديات والعيش بشكل منتج وسعيد.
