ذكرت مصادر في القطاع الإنساني أن النظام السوري يعمل على إلغاء دور المكتب الأممي في غازي عنتاب والاعتماد فقط على مكتب دمشق بعد زلزال فبراير 2023. ويخطط النظام لتوسيع دوره في الإشراف على المساعدات الإنسانية عبر تمديد التفويض الممنوح لإدخال المساعدات حتى أغسطس 2024. كما يتفاوض مع مسؤولين أوروبيين على التعاون لتسهيل عودة اللاجئين مقابل تخفيف العقوبات.
النظام السوري يناقش إدخال مساعدات إنسانية وتسهيل عودة اللاجئين في ظل استمرار الصراع في البلاد. تقوم المنظمات الإنسانية بالتنسيق مع مكتب دمشق للحصول على التراخيص اللازمة لإجراء عمليات التعافي المبكر. هناك تحفظات على فكرة التعافي المبكر بسبب غياب آلية قانونية تنظم هذه المسألة واحتمال إلغاء دور المنظمات الإنسانية ومنح السلطات الحكومية صلاحيات الإشراف على المساعدات.
رئيس منظمة “الخوذ البيضاء” يعبر عن مخاوفه من تحقيق التعافي المبكر في ظل غياب آلية لتوزيع أموال التعافي وخوفه من استخدام الأموال في تعزيز الأمن والجيش دون التركيز على البنية التحتية. هناك خشية من عدم منح مناطق سوريا الشمالية اعتمادات من الصندوق بسبب رفض التغيير الديمغرافي. هذا يعرض العودة لمناطقهم على خطر ويجعل الدعم المالي للإعمار مشكوكا فيه.
التحفظات على فكرة التعافي المبكر تخشى استخدام الأموال في الأمور الأمنية دون تركيز على تحسين البنية التحتية وترتيب الأولويات بشكل صحيح. هناك مخاوف من تغييرات ديمغرافية ورفض السلطات المحلية لتوزيع الأموال لأسباب غير آمنة. اقتراح إنشاء صندوق للتعافي المبكر في دمشق قد يؤدي إلى تعزيز النظام الحالي بدون حل سياسي للصراع في سوريا ويجبر الأطراف الأخرى على الامتثال.
التعافي المبكر.. مدخل النظام السوري للسيطرة على المساعدات
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















