انطلقت أمس في أبوظبي فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى تخصصات المسالك البولية، والذي تنظمه الجمعية الإماراتية لجراحة المسالك البولية بالتعاون مع المدرسة العربية لجراحة المسالك البولية وشركة “إندكس” لتنظيم المؤتمرات والمعارض. يستمر الملتقى لمدة يومين، حيث يشارك فيه العديد من الأطباء والمحاضرين العالميين تحت شعار “مرحلة ما بعد العلاج.. تشجيع الإبداع والابتكار في التكنولوجيا العلاجية”.
تركز فعاليات الملتقى على استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج أمراض المسالك البولية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم والتدريب، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. يعتبر هذا الملتقى فرصة لتبادل المعرفة بين خبراء الرعاية الصحية وتعزيز التعاون لتحسين مستوى الرعاية الصحية في مجال المسالك البولية.
يؤكد الرئيس المشارك للملتقى ورئيس جمعية الإمارات لأمراض وجراحة المسالك البولية، الدكتور عبدالقادر الزرعوني، على أهمية الملتقى كوسيلة للتعلم من تجارب وممارسات الأطباء في مجالات مختلفة، وتعزيز التعاون لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية. من المتوقع أن يستقطب الملتقى 800 زائر ومشارك من 20 دولة حول العالم بمشاركة أكثر من 76 متحدثاً متخصصاً من نخبة الأطباء.
يعكس مشاركة العديد من الدول والخبراء العالميين في الملتقى المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات الرعاية الصحية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في المجال الطبي. يرافق الملتقى معرض يعرض أحدث التقنيات والمنتجات في مجال طب المسالك البولية، مما يتيح للمشاركين فرصة التواصل مع الجهات العارضة ومعرفة آخر التطورات في هذا المجال.
يسلط الملتقى الضوء على أهمية توظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم أفضل خدمات للمرضى، كما يعمل على تعزيز التعاون بين الأطباء والمتخصصين في مجال المسالك البولية لتحسين التشخيص والعلاج. يعد هذا الملتقى مناسبة مهمة لتحفيز الإبداع والابتكار في التكنولوجيا العلاجية وتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء في هذا المجال.














