الموسيقي اللبناني بسام شليطا يقدم فكرة فريدة في حفله “البيانو في تناغم مع اللوحات”، حيث يقوم بعزف مقاطع موسيقية على البيانو بينما تكون خلفية المشهد مكونة من لوحات تشكيلية للرسام فيليب فرحات. هذا العرض يعتبر جديد ومبتكر، حيث ينظر شليطا إلى كل لوحة ويقوم بترجمتها عبر العزف الارتجالي ليرسم لنا قصتها.
شليطا يقوم بتقديم مقاطع موسيقية متنوعة ومختلفة خلال الحفل، مع استعراض لوحات الرسم بشكل جديد ومبتكر. يقول شليطا إن هذا الحفل سيقوم بتقلب القواعد العادية التي يتبعها عرض اللوحات الفنية، حيث ستكون الموسيقى التي ستسمعها الحضور هي موسيقى ارتجالية تولد في اللحظة دون تحضير سابق.
يعتمد شليطا في عزفه على خلفيته الموسيقية الغنية التي تساعده على توليد الأفكار وتنساب الموسيقى ارتجاليًا. يختار فيليب فرحات ليحاكي لوحاته موسيقياً بسبب أسلوبه الرائع في الرسم، ويرى أن التعاون بين الفنون يمكن أن يثري تجربة الحضور.
تكمن صعوبة الارتجال الموسيقي في النسبة الكبيرة من المعرفة التقنية والاستعداد الذي يتطلبه، ولكن شليطا يصف البيانو بأنه آلة متعددة النغم تتيح له التعبير عن مشاعره بشكل فريد. يختم شليطا بالحديث عن حفله القادم في “كازينو لبنان” بتاريخ 15 يونيو، حيث يعد بتقديم عرض موسيقي وغنائي متميز يشمل العديد من العروض الفنية.
هذه التجربة الفنية الفريدة والمبتكرة التي يقدمها شليطا في حفله “البيانو في تناغم مع اللوحات” تعكس توجها فنياً جديداً ومبتكراً يستحق الاهتمام والاستماع. تجربة تجمع بين الفنون الموسيقية والتشكيلية بشكل متناغم وجذاب يلهم الحضور ويثري تجربتهم الفنية.













