وأشار فخري إلى أن القرار الأميركي يفرغ من مضمون مشروعية الاحتلال الإسرائيلي ويمكن أن يعجل في استيطان القطاع، وذلك في وقت تشهد فيه غزة وضعا إنسانيا صعبا بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
ومن جهته، اعتبر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أن المبادرة الأميركية لبناء ميناء بحري مؤقت في غزة هي محاولة لتحويل الاهتمام عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وأكد ظريف أن هذه المبادرة تهدف إلى توجيه انتباه العالم عن واقع الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، وتضليل الرأي العام الدولي حول الإجراءات القمعية التي تتخذها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وبهذا يثير إعلان الولايات المتحدة عن بناء ميناء بحري مؤقت في غزة الكثير من التساؤلات حول الأهداف والدوافع والتداعيات المحتملة لهذه الخطوة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى حياة الفلسطينيين في غزة على وجه الخصوص.
