وأوضح معروف أن الكميات المدخلة إلى قطاع غزة ليست كافية ولا تلبي احتياجات السكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، معبراً عن قلقه حيال استمرار نقص المساعدات وعدم وصولها بشكل كامل إلى القطاع.
إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة أنه من الضروري زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وتوفيرها بشكل منتظم لضمان تلبية احتياجات السكان المتزايدة في الوضع الراهن.
في الوقت نفسه، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتعزيز مساعداتها لقطاع غزة وتحسين الظروف المعيشية فيه، معبراً عن الحاجة الملحة للمساعدات لمساعدة السكان في القطاع.
وأكد اشتية أن سياسة الحصار والعزلة المفروضة على قطاع غزة من قبل إسرائيل قد تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم للمدنيين الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأشار اشتية إلى أن القطاع يواجه أزمة إنسانية خانقة بسبب نقص المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأساسية، داعياً إلى تحرك دولي سريع لدعم السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها.
وفي الختام، يبقى قطاع غزة يعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص المساعدات اللازمة لتلبية احتياجات السكان، وتظل الحاجة إلى تعزيز المساعدات وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين هناك ملحة ولا غنى عنها في الوقت الراهن. يجب على المجتمع الدولي والجهات المعنية العمل على توفير المساعدات بشكل مستمر وفعال لتحسين الظروف المعيشية في القطاع وتلبية احتياجات السكان المتزايدة والمتأزمة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
