تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة الزاوية غرب طرابلس بين الميليشيات الموالية لحكومة الوحدة الليبية المؤقتة، وذلك على خلفية نزاع بين القوات المسلحة المنتمية إلى آمر “قوة الإسناد الأولى الزاوية” وقائده محمد بحرون وأخرى تابعة لنائب رئيس “جهاز دعم الاستقرار” حسن بوزريبة. أسفرت الاشتباكات عن وفاة شخص وحدوث حرائق في عدد من الوحدات السكنية.
بالرغم من إعلان مديرية أمن الزاوية الهدوء يستمر القتال في المدينة. هذا دفع الهلال الأحمر الليبي للتدخل ونشر صور تصور الوضع العنيف الذي تشهده المدينة. وقد أعلن اتحاد طلبة جامعة الزاوية تعليق الدراسة جراء تدهور الوضع الأمني. وأعلنت شركة أبراج ليبيا انقطاع خدمة الإنترنت عن بعض أجزاء المدينة.
تكثر جهود التوسط لإعلان وقف لإطلاق النار وخروج العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات. رئيس مجلس أعيان الزاوية أشار إلى جهوده في تهدئة الوضع ومنع المزيد من الاشتباكات. في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، مما استدعى تحرك رجال الأمن والجيش للبحث عنه وكشف ملابسات اختفائه.
من جهتها، عبرت السفارة الأميركية عن رغبتها في دعم فرص التوظيف والنمو الاقتصادي في جنوب ليبيا، وذلك من خلال إبرام اتفاق مع البنك الإسلامي للتنمية. وأعربت الحكومة الأميركية عن رغبتها في تعزيز التطوير الاقتصادي والاستقرار في المنطقة. وما زالت تتواصل الجهود لتهدئة الوضع في الزاوية ومنع تفاقم الاشتباكات.
سجلت الزاوية حادثة اختطاف ثانية لعضو في مجلس النواب الليبي، حيث اختفى إبراهيم الدرسي بعد اقتحام منزله وسرقته. وما زالت تستمر عمليات البحث عنه. فيما اكتفت حكومة الدبيبة بالصمت تجاه تطورات هذه الحوادث، وتركت الأمور للجهات المختصة في الدولة. تعزيزات أمنية وعمليات إغاثة مستمرة لدعم المواطنين المتضررين من الاشتباكات في الزاوية.
البعثة الأممية في ليبيا تدعو السلطات لتحديد مكان برلماني مختطف
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














