تستمر الجدل بين الحكومتين في ليبيا بشأن قرار إدراج كتاب ديني في المناهج التعليمية، حيث أدرجت حكومة أسامة حماد كتاب “الكنوز الأثرية” مما أثار جدلا واسعا. الجدل تناول الكتاب بشكل ديني مذهبي، ورأى بعض المعارضين أنه يحتوي على فقرات تميل نحو مذهب ديني معين. ورغم وجود وزيرين للتعليم في البلاد، إلا أن الانقسام لم يطال المناهج التعليمية حتى الآن.
يتمثل المناهج التعليمية الليبية تحت سيطرة “مركز المناهج” في غرب البلاد، وتدير توزيع الكتب المدرسية في جميع أنحاء ليبيا. وتبدو عملية تدريس “الكنوز الأثرية” في المدارس ستكون بشكل أسبوعي اعتبارًا من العام الدراسي الحالي. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، يسعى “مركز المناهج” في غرب البلاد إلى وقف هذا القرار.
يستمر الجدل ولا يزال هناك خلاف حول سلطة الحكومتين في ليبيا، حيث تحاول الحكومة الموجودة في طرابلس والمعترف بها دوليا التصدي لهذا القرار، بينما تواصل حكومة حماد في بنغازي تنفيذه. ويتابع المجتمع الليبي الجدل بقلق، خاصة مع وجود مخاطر تقدمها بعض الفقرات المثيرة للجدل في الكتاب.
تتداخل القضايا الدينية والسياسية في ليبيا، حيث يعتبر كتاب “الكنوز الأثرية” نقطة تحول مهمة في تاريخ التعليم بالبلاد. ويستمر النقاش بين المعارضين والمؤيدين لهذا القرار، في حين يحذر البعض من تبعاته السلبية على المجتمع الليبي وتضييقه على الحريات الدينية.
تثير الأزمة التي تمر بها ليبيا تساؤلات عميقة حول مستقبل التعليم والديمقراطية في البلاد، حيث يواجه الشعب الليبي تحديات كبيرة تتعلق بالاستقرار والتنمية. ومن المهم أن تناقش الحكومتان الحالتان الحالية وتجد حلولا لهذه الأزمة التي تهدد وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة في ليبيا.
البرلمان المصري يناقش «الإجراءات الجنائية» وسط ترقب «الصحافيين»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.