تتناول هذه المقالة أهم جنازات الشخصيات البارزة في إيران، حيث تم تشييع جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان بحضور جماهيري ضخم في تبريز. تجمعت الحشود في ساحة تبريز وكانت تحمل صور الرئيس الراحل والقتلى السبعة الآخرين. تم نقل النعوش على شاحنة تحمل العلم الإيراني وسط الحشود، ومن المقرر أن يتم تشييعها إلى مدينة مشهد.
تتباين الجنازات الضخمة في إيران، حيث تجرى بشكل روتيني للشخصيات البارزة. تم التعبير عن العزاء والحزن خلال مراسم التشييع التي شهدت حضوراً غفيراً، حيث شاركت الجماهير في مواكب الجنازات وحملوا الصور والأعلام تعبيراً عن احترامهم للراحلين. ومن المقرر أن تستمر مراسم دفن الرئيس رئيسي في مدينة مشهد وفق التقاليد الإيرانية.
تذكر المقالة أيضاً جنازة الخميني في عام 1989، حيث توفي المرشد الإيراني الأول بعد أن أمضى أحد عشر يوماً في المستشفى. وتمت جنازته بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص ودُفِن في مقبرة بهشت الزهراء. كما تم التأكيد على الجنازات الضخمة لشخصيات أخرى بارزة مثل هاشمي رفسنجاني وقاسم سليماني.
فيما يخص هاشمي رفسنجاني، شارك عشرات الآلاف من الإيرانيين في تشييع جنازته في مدينة طهران، حيث كان من أقوى المؤيدين لروحاني ومن أبرز المساندين للاتفاق النووي. وتمت جنازته بمشاركة جماهيرية كبيرة وتم دفنه في ضريح الخميني. كما تم التأكيد على دوره كشخصية مؤثرة في السياسة الإيرانية.
وفيما يتعلق بقاسم سليماني، تم اغتيال قائد “فيلق القدس” في عام 2020 بغارة جوية أميركية، وقد شهدت جنازته مشاركة كبيرة في طهران وبعض المدن الإيرانية والعراقية. وقد وُصفت جنازته بأنها الأضخم منذ جنازة الخميني، حيث شارك مئات الآلاف من الناس في إظهار العزاء. وتمت مراسم التشييع بحضور المرشد علي خامنئي ورئيس إيران الحالي.








