تستضيف الرياض قادة وكبار مسؤولي الدول في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، بحضور قادة مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس رواندا بول كاغامي ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة. يأتي هذا الحدث تحت رعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بهدف تعزيز الجهود الدولية وتوفير منصة لمناقشة التحديات الراهنة والابتكار في الحلول. ويعتبر هذا الاجتماع فرصة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
الاجتماع يستضيف أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين لمناقشة التطورات الاقتصادية العالمية وإيجاد حلول مشتركة لهذه التحديات. ويهدف الاجتماع إلى تحفيز الحوار بين قادة الفكر حول قضايا مثل التحديات البيئية ودور الفنون في المجتمع والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية والصحة العقلية. وتعتبر الرياض مكانًا مهمًا لهذا الحدث، حيث تحظى المملكة بمكانة اقتصادية مرموقة تعزز الشراكات والمبادرات الدولية.
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي أكد أن الرياض أصبحت عاصمة عالمية لقيادة الفكر ومحورًا عالميًا للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة. ويعتبر هذا الاجتماع فرصة مهمة للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي. ورئيسة الشؤون العامة السويسرية في المنتدى الاقتصادي العالمي أشارت إلى أهمية تمثيل الجمهور السعودي في الحوار العالمي.
بعد النجاح في اجتماع دافوس بسويسرا، يأتي استضافة الرياض للمنتدى المفتوح كمحطة مهمة للحوار العالمي. ويُعد المنتدى المفتوح منذ عام 2003 منصة حوارية تجمع الخبراء والقادة وأصحاب الفكر والرأي لمناقشة العديد من القضايا الهامة على الساحة الدولية. تعمل الرياض على توفير منصة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشبان لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة في ظل رؤية المملكة 2030.
ويأتي تواجد الجمهور السعودي كمشاركين في جلسات المنتدى المفتوح لإثراء الحوار العالمي وصياغة حلول شاملة ومستدامة. تتوج استضافة الرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الشراكات والمبادرات التي تعكس النجاحات السعودية في مختلف المجالات. تأتي هذه الفعالية لدعم التعاون الدولي وتحفيز الابتكار والتعاون العالمي من أجل تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.