قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع واعتقال عدد من الفلسطينيين في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، حيث اعتدت على المواطنين وداهمت منازلهم في مدينة قلقيلية ومدينة الخليل، واحتجزت شبانا وشنت حملات دهم واعتقال. كما أقدمت المستوطنين على اعتداءات ضارية على سكان بلدة خلة الفرا الواقعة شرق يطا جنوبي الخليل، وتسببوا في إصابة فلسطيني بجروح بعد هجومهم المبرح.
تصاعدت الاعتداءات وحملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخلت أيضا بلدة بني نعيم شرق الخليل ومنطقة الكسارة ومخيم الفوار ومنطقة القبيبة شمال غرب القدس. وشهدت بلدة يطا ومنطقتي “أم الخير” و”خلة الضبع” عمليات بحث وتفتيش واعتقال، إضافة إلى صادر السكان في بيوتهم وتدمير ممتلكاتهم.
تعرضت مناطق شرق يطا جنوبي الخليل لعدة هجمات من المستوطنين، حيث تم الاعتداء على السكان وممتلكاتهم بالضرب والرشق بالحجارة، مما دفع الأهالي إلى المطالبة بحمايتهم بشكل عاجل. وأظهرت الإحصائيات أن المستوطنين نفذوا 546 هجوما ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الربع الأول من عام 2024 فقط.
تصاعدت الاعتداءات وتحركات المستوطنين بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الاصطدامات والصدامات في الضفة الغربية. وبالتزامن مع هذه الهجمات، استمرت إسرائيل في قمع الفلسطينيين واعتداءاتها على قطاع غزة، مما أسفر عن وفاة العديد من الشهداء والجرحى وتدمير هائل للبنى التحتية، حيث تواجه الآن اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام المحكمة الدولية.
