Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عمارة سكنية وحظائر أغنام في بلدة حزما شمال شرقي مدينة القدس المحتلة بحجة البناء “دون ترخيص”. وأفادت مصادر محلية بأن العمارة كانت قيد الإنشاء وتعود ملكيتها لعائلة علي قاسم الخطيب. كما هدم الاحتلال بركسين يعودان لعائلة يوسف محمود مليحات. يقع بلدة حزما إلى الشرق من مدينة القدس خارج جدار الفصل الإسرائيلي.

تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” دون تراخيص، والتي يصعب الحصول عليها. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق، حيث تتبع الأراضي المصنفة “ج” للسيطرة الإسرائيلية، وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة. وبحسب إحصائيات محافظة القدس، نفذ الاحتلال 136 عملية هدم وتجريف في المدينة منذ بداية حربه على غزة في أكتوبر الماضي.

وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال نفذت اليوم الخميس عدة اقتحامات في بلدات وأحياء بالقدس بما في ذلك بلدة عناتا وحي رأس خميس ومخيم شعفاط ومخيم قلنديا وحي راس العامود ببلدة سلوان، مما أدى إلى اعتقالات ومواجهات مع السكان. وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير عدد من المنازل والممتلكات الفلسطينية.

تدين السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بشدة هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف النشطاء الفلسطينيين وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية. وتطالب بوقف فوري لهذه الهجمات والتحرك اللازم للحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان أمنهم وسلامتهم.

تعتبر مثل هذه الأعمال العدوانية انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتظل تحت شكل من أشكال العنصرية والاضطهاد الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية التحرك بجدية لوقف هذه الجرائم وتحقيق العدالة والحقيقة للضحايا.

تحث السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي على التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على حقوقهم المشروعة في الأرض والحرية والكرامة. وتجدد الدعوة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.