Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حي الزيتون شرقي مدينة غزة بعد أن خلفت دمارا كبيرا في المنطقة، حيث تم تدمير المرافق الحيوية ونسف المباني السكنية. وقد كانت هذه الزيارة الثالثة للجيش الإسرائيلي للحي منذ بداية الحرب الحالية على غزة، إلا أن سكان الحي رفضوا فكرة النزوح وأصروا على البقاء في منازلهم.

وقد أظهرت الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي لحق بحي الزيتون، حيث تم تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية. وقد أشار تقرير إلى أن القوات الإسرائيلية أخرجت جميع المرافق الحيوية من الخدمة، مما يجعل الحي خاليا تماما من أي خدمات أساسية.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يتمسك سكان حي الزيتون بالبقاء في منازلهم رغم الخطر الذي يتعرضون له نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وقد أبدى السكان استعدادهم للصمود ومواجهة التحديات التي تواجههم بسبب الحرب الدائرة.

من غير المعروف ما إذا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية ستعود لاحتلال حي الزيتون مرة أخرى، وهذا يضع السكان تحت ضغط كبير من عدم اليقين والقلق. على الرغم من ذلك، فإن رفض السكان للنزوح يعكس عزيمتهم وإصرارهم على البقاء في أرضهم وحماية ممتلكاتهم.

يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية على الأحياء الفلسطينية وتوفير الحماية لسكان الحي الذين يواجهون خطر الدمار والتشريد، وضمان عدم تكرار الاعتداءات المسلحة على المناطق السكنية. وينبغي على السلطات الفلسطينية العمل على إعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم للسكان للتعامل مع آثار الحرب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.