أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مصحوبة بمجازر ضد العائلات في القطاع. وفي الوقت نفسه، أكدت فصائل المقاومة استهداف قوات الاحتلال بعمليات متنوعة، مما أسفر عن إصابة 14 جندي إسرائيلي في القطاع. وقد سقط عدد من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية وحي التونسي، مع انتشار تقارير عن عدد من الشهداء والمصابين لم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إليهم بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن فجر عبوة أرضية في حفار عسكري إسرائيلي شرق حي الشجاعية. وتزامن ذلك مع قصف إسرائيلي مدمر استهدف منازل عائلة حسنين في حي الشجاعية وحي الصبرة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير عدة منازل. ووصلت الخسائر في الجانب الفلسطيني إلى أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، مع نداءات للمؤسسات الدولية للتدخل وحماية المدنيين.
وفي سياق آخر، استمرت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مع تقارير عن سقوط شهداء وجرحى في مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك قصف منزل في مشروع بيت لاهيا واستهداف منازل في حي الشجاعية ومخيم النصيرات. وأشارت الزيادة المستمرة في عدد الشهداء والجرحى إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة. وبدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات جراء الهجمات الإسرائيلية.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- عن قصف القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، موثقة عمليات استهدافها لمعدات عسكرية إسرائيلية داخل القطاع. بينما بثت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين مشاهد لاستهدافها لقوات الاحتلال في محيط معبر رفح وسط القطاع وسيطرتها على طائرة إسرائيلية. وفي نفس السياق، أعلنت كتائب المجاهدين عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في معسكر “رعيم” برشقة صاروخية.
ومع استمرار التصعيد في القطاع، تبقى الوضع الإنساني مأساوياً، مع تصاعد حصيلة الضحايا والخسائر البشرية والمادية. وتتسارع الجهود الدولية للتدخل ووقف العنف وإيجاد حل سياسي للأزمة، من أجل حماية المدنيين في غزة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
