اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنًا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقلت عددًا من الشبان الفلسطينيين، بينما اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين مواقع أثرية في نابلس وجنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي خلال أيام عيد الفصح اليهودي. وأسفرت تلك الاقتحامات عن اعتقال شابين فلسطينيين في بلدة قباطية جنوب جنين، بالإضافة إلى اعتقال شاب في مخيم بلاطة بنابلس.
في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، وقامت بدهم عدة منازل واعتقال عدد من الشبان وامرأة، في حين اعتدت المستوطنين على قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي. ومن ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون بركة الكرمل الأثرية شرق يطا جنوب الخليل.
في القدس المحتلة، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على عدد من الشبان الفلسطينيين قرب باب الأسباط، منعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بسبب تأهب أمني لاحتفالات اليهود بعيد الفصح. وقد اقتحم أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى خلال ثالث أيام العيد. واستمرارًا لحربه على غزة، شهدت الضفة والقدس تصاعدًا في الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن وفاة العديد وإصابة آخرين.
تصاعدت الاحتجاجات والصدامات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية، خلال الأيام الأخيرة من عيد الفصح اليهودي، حيث تم اعتقال عدد من الشبان وتنفيذ اعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين. كما شهدت القدس المحتلة اعتداءات ومنع دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، كما قام المستوطنون بالاستيلاء على مواقع أثرية في عدة مدن.
تزامنت هذه الأحداث مع حرب إسرائيل على غزة، حيث شهدت الضفة والقدس تصاعدًا في الأعمال العدائية والعنف. ومع استمرار تصاعد التوتر والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يشهد الشعب الفلسطيني تفاقمًا في الأوضاع الإنسانية وحالة من القلق والخوف من تصاعد العنف والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
