Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تم استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة شمال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، وتم نسف منازل ومنشآت في بلدة المغراقة وسط القطاع. كما استهدفت القوات الإسرائيلية فرق تأمين المساعدات الإنسانية ومربعات سكنية في المنطقة. تسبب هذا الهجوم في استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم صياد قبالة ساحل مدينة رفح جنوب القطاع. وفي حادث آخر، استشهد 8 فلسطينيين من العاملين ضمن فرق تأمين المساعدات.

تعرض مبنى يتبع للصليب الأحمر يؤوي نازحين في شارع الوحدة وسط مدينة غزة لقصف إسرائيلي مما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 5 مجازر تم ارتكابها في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة 75 آخرين. وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 34 ألف شهيد و77 ألف مصاب منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.

أجرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا يكشف عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنظمات إغاثية دولية على الرغم من استخدام نظام منع الاشتباك لتحديد مواقعها وتجنب استهدافها. وتعرضت المنظمات الإنسانية للقصف والتدمير رغم تواجدها في مواقع آمنة للمدنيين. وقد أدى هذا الهجوم إلى تفاقم ويلات الحرب على غزة، حيث تواصل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون منذ أكثر من 200 يوم. النازحون يواجهون ظروفا صعبة داخل مخيمات رفح، التي زعمت إسرائيل أنها آمنة ولكن تعرضت للقصف والدمار.

وفي تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تم توثيق أكثر من 140 مقبرة جماعية في قطاع غزة، وأشار إلى أن أكثر من 60% من المباني تعرضت لتدمير هائل من قبل الجيش الإسرائيلي. ورغم التحذيرات الدولية من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، ما زالت الاشتباكات مستمرة. وأظهرت بيانات فلسطينية وأممية أن الحرب على غزة أودت بحياة أكثر من 112 ألف شخص وأدت إلى دمار هائل ومجاعة. تستمر إسرائيل في حملتها المدمرة على القطاع رغم محاكمتها أمام المحكمة العدلية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.