أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في القطاع خلال 24 ساعة، مما أسفر عن وصول 60 شهيدًا و110 مصابين إلى المستشفيات. وقد تواصل الاحتلال قصفه على رفح وتهجير الآلاف من سكانها. ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34،904 شهداء و78،514 مصابًا منذ بداية العدوان في أكتوبر الماضي.
واستمر الاحتلال في قصف منازل المدنيين في رفح، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين في حي الجنينة، بالإضافة إلى جرح عدد من المفقودين والمصابين. وفي إطار التصعيد، قصفت طائرات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية في مناطق مخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
من جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تداعيات “كارثة إنسانية عميقة” نتيجة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح واحتلاله المعبرين الحدوديين. وقد منع الاحتلال دخول الشحنات الطبية والغذائية، وسفر الجرحى والمرضى، مما يهدد بحدوث مجاعة لأكثر من 1.7 مليون فلسطيني في غزة، وشدد على مسؤولية الإدارة الأميركية وإسرائيل والمجتمع الدولي في هذا السياق.
في سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام بسبب تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المدينة. وأشارت الوكالة إلى أن النازحين لا يجدون مكانًا آمنًا للاجئين، مع تفاقم الوضع الإنساني للعائلات التي تفقد أماكن إقامتها نتيجة للعمليات العسكرية.
وفي محاولة للتصعيد القسري، أطلق جيش الاحتلال عمليات عسكرية في رفح وأمر بإخلاء منطقة المواصي قسرًا، مما دفع الآلاف إلى الفرار بحثًا عن الأمان. ولا يزال الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيد العنف والتهجير القسري للمدنيين المعزولين.















