تعرض قطاع غزة لغارات إسرائيلية عنيفة في صباح يوم الأحد، مما أسفر عن سقوط 18 شهيدًا وعدد كبير من الجرحى. وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 34,683 شهيدا و78,018 مصابا وفقًا لوزارة الصحة في غزة. تتضمن الضحايا أطفال ومدنيين بريئين، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما تم قصف منازل أخرى في المدينة، بالإضافة إلى مدرسة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات.
تزداد المأساة في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية وارتفاع عدد الضحايا والمصابين. يلجأ العديد من الفلسطينيين إلى البقاء في مدارس ومراكز إيواء بسبب تهجيرهم من منازلهم التي تعرضت للقصف. كما يواجه فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى الجثث تحت الأنقاض نتيجة نقص الإمدادات والآليات اللازمة.
تستمر إسرائيل في شن هجماتها على مدينة رفح، مستهدفة المدنيين والمنازل الذي يحتمل أن تكون تضم نازحين. تعاني المنطقة من هجمات جوية عنيفة ويصر مسؤولون إسرائيليون على اجتياحها بدعوى تواجد حماس. هذا يشكل تهديدا للسكان ويخلق أزمات إنسانية كبيرة في المنطقة.
تتعرض مدن غزة لقصف بشكل مكثف، مما يؤدي إلى ارتفاع حصيلة الضحايا والمقتولين بشكل مدمر. يواجه الفلسطينيون صعوبات كبيرة في الوصول للمصابين والجثث تحت الركام، مما يجعل وضعهم أكثر صعوبة ويعرضهم للخطر. تعتبر هذه الحرب الإسرائيلية من أكثر الحروب تدميرًا ودموية في تاريخ القطاع، وتتطلب تدخلًا سريعًا لوقف المأساة.
يتوجب على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لوقف الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين. من الضروري وقف الهجمات الجوية على المنازل والمدارس والأماكن العامة التي تضم النازحين. يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في القطاع.
