ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة في رفح وجباليا، مما أسفر عن وفاة عدد كبير من المدنيين وإصابة العديد من الجنود في غزة. القوات الاسرائيلية نفذت قصفا جويا ومدفعيا كثيفا في عدة مناطق في رفح، بما في ذلك حي تل السلطان والمستشفى الميداني الإندونيسي. وارتفع عدد القتلى جراء القصف إلى حوالي 20 شهيدا، مما دفع الأهالي للنزوح من منازلهم بحثا عن الأمان.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة خروج بعض المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، مما جعل الوضع الإنساني في المنطقة يزداد تأزمًا. وتشير التقارير إلى أن عدد النازحين من رفح وصل إلى مليون شخص خلال ثلاثة أسابيع، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية الحادة التي تعيشها السكان.
يستمر التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين في رفح وجباليا بعد تعرضه لهجمات من قبل المقاومة الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال عملياته العسكرية في المنطقة. في شمال قطاع غزة، تم استهداف طائرات الاحتلال سيارات مدنية ومنازل عائلات، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، جنبًا إلى جنب مع الاشتباكات التي تجري بين قوات الاحتلال والمقاومة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد من الجنود في معارك غزة خلال الساعات الأخيرة، مما يدل على استمرار التوتر والصراع في المنطقة. وفي سياق متصل، تواصل القوات الفلسطينية شن هجماتها ضد الاحتلال، مما يعقد الوضع أكثر. تتواصل الاشتباكات في رفح وجباليا وسط قطاع غزة، مع تصعيد المواجهات والقصف العنيف من كلا الطرفين.
تواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح ويواصل جنوده التوغل في المنطقة، في حين يرد المقاومة الفلسطينية بقصف قوات الاحتلال ومواقعها. تشتعل الاشتباكات في مختلف مناطق القطاع، مما يزيد من حدة الصراع بين الطرفين. ومع استمرار العنف والتوتر، تتزايد حصيلة الضحايا والخسائر المادية على الجانبين، دون إظهار أي علامات على انحسار الوضع الصعب الذي يعيشه السكان في غزة.
