أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن إصابة المزيد من جنوده في معارك قطاع غزة، مع استمرار المقاومة في استهداف قوات الاحتلال في جباليا ورفح. وأفاد الجيش بإصابة 4 جنود بجروح خطيرة خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع إجمالي عدد الجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب إلى 3573 شخصًا. كما قتل 3 جنود أمس في معارك في بيت حانون. وتم الإعلان عن بدء عملية عسكرية جديدة في هذه المنطقة بهدف تدمير بنية المقاومة الفلسطينية.
كما أبلغت المستشفيات الإسرائيلية عن زيادة كبيرة في عدد الجنود الذين دخلوا لتلقي العلاج جراء العمليات العسكرية في رفح والمناطق الأخرى من غزة. وقد أصيب ما يقرب من 100 جندي تم نقلهم إلى المستشفيات الكبرى في إسرائيل. وأظهرت الإحصاءات أن 554 جنديًا أصيبوا بجروح خطيرة من إجمالي الجرحى. وتشير الأرقام إلى أن 349 جنديًا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء العمليات البرية في غزة.
فيما يتعلق بالمقاومة، أعلنت كتائب القسام استهداف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف قرب عمارة حبوب في مخيم جباليا. وتواصل القوات الإسرائيلية توسيع توغلها في المنطقة. كما قصفت كتائب القسام قوات الاحتلال في محيط بوابة صلاح الدين برفح. وهاجمت سرايا القدس القوات المتوغلة في رفح جنوب شرقي القطاع. وذلك في إطار استمرار الاشتباكات والعمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال استهداف المناطق السكنية في غزة واستمر في ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين. وقد أسفر قصف إسرائيلي عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في رفح. وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 29 في قطاع غزة. وقد ألقت مسيرات إسرائيلية قنابل حارقة على قوارب الصيادين في ميناء رفح. واستهدف الاحتلال أيضًا مركز الإيواء التابع لـ”أونروا” في منطقة الفالوجة. ويتواصل القصف الإسرائيلي المتكرر على المناطق السكنية في القطاع دون توقف.
وأخيرًا، فإن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى “العودة” في تل الزعتر بعد محاصرته لأربعة أيام متتالية. وأجبرت الطواقم الطبية على ترك المستشفى بعد اعتقال أحد العاملين فيه. وقد استشهد عدد من الفلسطينيين جراء القصف المستمر على مختلف المناطق في غزة. ويتواصل الصراع الدامي بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في ظل استمرار الانتهاكات والجرائم بحق الأبرياء.













