تتعرض فرق باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي لعقدة مشتركة قبل نهائي “الدوري الأوروبي” في كرة القدم. تقام البطولة السنوية وتتأهل لها الفرق الفائزة بالبطولات المحلية أو المتصدرة في بعض الدوريات الأوروبية الكبرى. تأسست البطولة في عام 1971 كـ “كأس الاتحاد الأوروبي”، وخضعت للعديد من التعديلات مع مرور الوقت، مثل دمج بطولات أخرى وإدخال مرحلة المجموعات قبل الأدوار الإقصائية.
تشجع “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم” الأندية المشاركة في البطولة على التنافس من خلال منح الفائز باللقب فرصة التأهل إلى “دوري أبطال أوروبا” في العام التالي. توج فريق توتنهام هوتسبير بالنسخة الأولى من البطولة في عام 1971، وتلقب إشبيلية الإسباني بأكثر الأندية تتويجًا باللقب برصيد 7 ألقاب. تظهر إحصائيات تتويج الأندية بالبطولة وعدد المباريات التي وصلت فيها إلى المراحل المتقدمة.
وفي تاريخ البطولة، عجزت العديد من الأندية عن تحقيق اللقب عند خسارتها في المباريات النهائية؛ مثل بنفيكا البرتغالي وآرسنال الإنجليزي. تعتبر إسبانيا الأكثر تتويجًا باللقب برصيد 14 جائزة، تليها إنجلترا وإيطاليا بتسع جوائز لكل منهما. تأتي ألمانيا بـ7 جوائز، بينما حققت هولندا 4 جوائز، وروسيا والسويد جوائزين ولكل منها.
يقوم الاتحاد بتحفيز الأندية المشاركة في البطولة من خلال تقديم جوائز مالية مغرية لهم. يتصدر لائحة هدافي البطولة الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ بينما يتصدر لائحة اللاعبين الأكثر تسجيلاً للأهداف السويدي هنريك لارسن. كما يمتلك المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو الرقم القياسي لأكثر أهداف يسجلها في موسم واحد.
تواجه فرق ليفركوزن وأتالانتا تحديات من أجل كسر العقدة التاريخية المشتركة والتي تعتبر كل من إنجلترا وإيطاليا وألمانيا الأكثر خسارة للمباريات النهائية بثمان مرات. تشجع الجوائز المالية المقدمة للأندية المشاركة على تقديم أداء جيد، وتزداد حجم الجوائز كلما تقدم الفريق في المراحل النهائية للبطولة.








