وأعربت الإمارات عن رفضها القاطع لهذه التصريحات وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يملك صلاحية قانونية لاتخاذ مثل هذه الخطوات، مشددة على عدم تأييدها لأي محاولة لتوفير غطاء للاحتلال الإسرائيلي في غزة. كما أكدت أنها ستكون جاهزة لتقديم الدعم لحكومة فلسطينية تتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، وتلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.
يشكل تصريح نتنياهو بشأن مشاركة الإمارات في إدارة مدنية لقطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي تصرفاً يعكس عدم احترام القانون الدولي وحقوق الشعوب، ويؤكد تورط الحكومة الإسرائيلية في استمرار حالة الحصار والظلم التي تعيشها سكان غزة. وتأتي ردود الفعل القوية من الإمارات كتأكيد على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه.
تحافظ الإمارات على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وترفض أية محاولات لتمرير مشاريع تصفية تهدف إلى ضمان استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الفلسطينيين. وتعكس هذه الردود الفعل القوية من الإمارات التزامها بالقيم الإنسانية والأخلاقية التي تحترم حقوق الإنسان وتدعو إلى العدالة والسلام في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس ومهم في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات والعنف. وتؤكد ردود الفعل الرافضة من الإمارات على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمها لحلول عادلة وشاملة تحقق السلام والأمن للجميع.
وفي الختام، تجسد موقف الإمارات الداعم للقضية الفلسطينية قيم العدالة والإنسانية والسلام التي تعتبر أسساً لبناء عالم أفضل. وتأمل الإمارات في أن يسود السلام والاستقرار في المنطقة، وأن تتحقق حقوق الشعوب وتعيش الشعوب العربية والفلسطينية في سلام وأمان واستقرار.
