Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أضافت دراسة جديدة الكثير من الإضاءة على ارتباط الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الكلى ببعضها البعض. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من السكري هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل مضاعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وهذا يعود إلى الآثار السلبية التي يمكن أن يكون للسكري على عمل القلب والكلى. وبذلك، تعتبر هذه الأمراض متداخلة ويجب التعامل معها بشكل شامل.

يشير التقرير أيضًا إلى أن عددًا كبيرًا من البالغين يظهرون علامات مبكرة لهذه الحالات، مما يجعل الوقاية والاهتمام بعوامل الخطر المشتركة ضروريًا. ومع ذلك، يظل العديد معرضين لخطر الإصابة بأحد هذه الأمراض بشكل كبير، خاصة إذا كانوا يعانون من السكري أو اضطرابات في الضغط الدم أو مستويات الكوليسترول.

يركز التقرير على الدورة الخطيرة التي يمكن أن تتبعها هذه الأمراض، حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول إلى تغيرات تؤثر على الكلى والقلب بشكل سلبي. ويبين التقرير أن منع أو إدارة هذه العوامل يمكن أن يساعد في الوقاية من تفاقم الحالة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

كما يشدد التقرير على أهمية إدراك الأشخاص لصحتهم العامة وتحديد الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لإدارة عوامل الخطر المشتركة. فإضافة الألياف والفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تكون مفيدة في تنظيم نسبة السكر في الدم وخفض ضغط الدم.
وفي الحالات التي تتطلب ذلك، يمكن للمرضى الحصول على العلاج المناسب بما في ذلك الأدوية التي قد تحدث فرقًا في إدارة الأمراض المزمنة. وتؤكد الأدلة على أن بعض أدوية مرض السكري قد تساهم في التحكم في أمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وباختصار، يعتبر التفهم الشامل للتداخل بين أمراض القلب والسكري والكلى أمرًا حيويًا للوقاية من تفاقم الحالة والحفاظ على الصحة العامة. وينبغي على الأشخاص اتباع نمط حياة صحي والاهتمام بعوامل الخطر المشتركة لتجنب المضاعفات المحتملة لهذه الأمراض المزمنة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.