كشف وزير الإعلام في اليمن، معمر الإرياني، عن استغلال مليشيات الحوثي الإرهابية للأحداث في الأراضي الفلسطينية لصرف الانظار عن استمرارها في نهب مليارات الدولارات لصالحها. وأكد الإرياني أن الحوثيين يفرضون رسومًا على مشتقات النفط التي تدخل من ميناء الحديدة بقيمة تبلغ مليارات الدولارات، ولم يقوموا بتوريد هذه الأموال لدفع مرتبات موظفي الدولة كما هو متفق عليه.
وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين يتلقون كميات كبيرة من النفط والغاز مجانًا من إيران، ويبيعونها للمواطنين مقابل أموال تجارية، بالإضافة إلى الإيرادات الضريبية والجمركية من الاستيرادات عبر ميناء الحديدة. ورغم تلك الأموال الضخمة، لا يزال الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون من الفقر والبطالة والأمراض والجريمة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الممارسات الإجرامية وتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، ودعم الحكومة الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية. وأكد على أن الحوثيين يستمرون في سياسة الإفقار والتجويع من خلال فرض المزيد من القيود والأعباء، والسعي نحو إشعال حروب جديدة.
وأخيرًا، دعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التصريح بموقف واضح حيال تلك الممارسات الإرهابية، والعمل على وقف استغلال الحرب لصالح الحوثيين، والتركيز على الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن بشكل جدي.















