كشفت الهيئة العامة للأوقاف عن إجمالي الصناديق الوقفية المرخصة حتى الآن وبلغ 31 صندوقًا، وعدد المحافظ الاستثمارية الوقفية بلغ أكثر من 4,200 محفظة، وإجمالي قيمة المحافظ الاستثمارية يصل إلى أكثر من 70 مليون ريال. تهدف المحافظ إلى جذب واقفين جدد وتحقيق الشفافية والحوكمة وتعزيز الاستثمار في الأوقاف، وتعتبر إحدى الأدوات الاستثمارية المبتكرة في مجال إنشاء الأوقاف واستثمار ريعها.
صرفت الهيئة مكافأة للمبلغين عن الأوقاف المجهولة بأكثر من 9 ملايين ريال، وأقرت تشريعات تحفظ حقوق المبلغين عن الأوقاف المجهولة بما يصل إلى 5% من قيمة عين الوقف ولا تتجاوز مليون ريال. وفيما يتعلق بالمصارف الوقفية، أنشأت 27 مصرفاً مختلفاً يشمل قطاعات مثل القرآن الكريم والأيتام والفقراء والمساكين والسكن والمساجد وإفطار الصائم والحج.
تأسست الهيئة برامج ومشاريع تنموية في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والاجتماع، وزاد حجم الإنفاق الإجمالي ليصل إلى 2.5 مليار ريال حتى الآن، وتشمل تلك المشاريع مصرف خدمة ضيوف البيت الحرام بمشاريع تجاوزت 1.5 مليار ريال بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة لتعزيز الموارد المالية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية.
الهيئة تنظر في تطوير المصارف الوقفية كشريك في تعظيم الأثر التنموي وتحقيق المسؤولية الاجتماعية وجذب واقفين جدد. كما اهتمت الهيئة بتثبيت الأوقاف التي تقع تحت نظرها في مكة المكرمة، بما في ذلك أوقاف عين زبيدة التي تمتد لأكثر من 1,200 سنة والتي تعد أبرز الأوقاف على مر التاريخ وتلعب دورا هاما في تاريخ الأوقاف.
تم إطلاق مشروع حصر أعيان الأوقاف في مختلف مناطق المملكة بتحديد أكثر من 14 ألف وقف وتحديد أكثر من 35 ألف شرط واقف بهدف دراسة حجم الأوقاف، وتطويرها، واستثمارها للاستفادة منها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. كما ساهمت الهيئة في دعم مبادرات ومشاريع خدمة ضيوف البيت الحرام بأكثر من 1.5 مليار ريال وبما يزيد على 100 مشروع في خدمة ضيوف الرحمن.
