Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

حذرت عدة منظمات إنسانية دولية والأمم المتحدة من عواقب احتمالية لاجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بدء الاستعدادات لعملية عسكرية محتملة. وقد حذرت المنظمات الإنسانية من تداعيات هذا الهجوم المحتمل على السكان والمنطقة بشكل عام، وتأثيره على المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.

كما دعت المنظمات الإنسانية الرئيس الأميركي جو بايدن لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لمنع اجتياح رفح وحماية السكان المدنيين. وأعربت عن قلقها من الوضع الإنساني في المنطقة، مشيرة إلى خطورة عملية عسكرية في رفح وتبعاتها الوخيمة على السكان وجهود توزيع المساعدات الإنسانية.

وفي سياق متصل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تداعيات احتمالية الهجوم على رفح، داعيا إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاق لتفادي المزيد من الصدمات والوفيات. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على ضرورة حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر في حالة تصاعد التوترات.

من جانبها، أعلنت إسرائيل بدء عملية لإجلاء الفلسطينيين من منطقة رفح بجنوب غزة استعدادا لعملية عسكرية محتملة. وأكدت عزمها على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو لا، مشددة على عدم السماح بالانسحاب من قطاع غزة. وتلقت تهديدات بتدمير المدينة بالكامل من بعض المسؤولين الإسرائيليين، ما يعكس الجو التوتري والتهديدات المتبادلة بين الطرفين.

خلال هذا الوقت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تداعيات تلك الأحداث ومن عدم وجود خطط لحماية المدنيين في حالة وقوع عملية عسكرية في رفح. ونوهت إلى ضرورة تفادي الاجتياح الذي سيعرض حياة مئات الآلاف للخطر. وتعهدت فصائل المقاومة الفلسطينية برد فعل قوي إذا تم الشروع في هذه العملية، مؤكدة على عدم التسامح مع أي تهديد لسكان رفح.

وفي هذا السياق، يتوجب على المجتمع الدولي وعلى كل الأطراف المعنية بذل الجهود اللازمة للحفاظ على سلامة السكان المدنيين وتفادي إشعال نيران التوترات في المنطقة. وعلى اللاعبين الدوليين الضغط على الأطراف المتحاربة للجلوس على طاولة المفاوضات والبحث عن حلول دبلوماسية لتجنب المزيد من الصراعات والخسائر البشرية في غزة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.