Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

حذرت منظمات دولية من اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقد أشارت إلى أن ذلك قد يتسبب في “مذبحة” للمدنيين، مع تأثير بالغ على عمليات الإغاثة للقطاع. وقال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة للخطر، وستكون ضربة كبيرة للعمليات الإنسانية في المنطقة. وأشار إلى أن عمليات الإغاثة التي تتم من رفح تشمل العيادات الطبية ونقاط توزيع الغذاء ومراكز رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

يتواجد في رفح حوالي 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها “المعقل الأخير” لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وعبّر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية عن قلقه من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وأكد أنها ستؤدي إلى تعطيل المعبر المستخدم لنقل الإمدادات الطبية إلى غزة. وقد كشف أيضًا عن وجود خطة طوارئ للمنظمة في حالة حدوث توغل إسرائيلي في رفح، لكنه أكد أنها قد لا تكون كافية لمنع ارتفاع عدد القتلى.

من جانبه، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلقه من عدم اتخاذ إسرائيل الإجراءات اللازمة لإجلاء المدنيين من رفح قبل بدء العمليات، محذرًا من احتمال وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأكد على أهمية إخلاء المدنيين من المنطقة المتنازع عليها قبل أي عملية عسكرية. كما أوضح بيان للبنتاغون أن أوستن شدد على ضرورة أن تشمل الخطة الإسرائيلية للهجوم على رفح إجلاء المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

تتابع المنظمات الدولية والأممية بقلق بالغ التطورات في قطاع غزة، مع التحذيرات من خطورة توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، والتأثير السلبي الذي قد يكون لها على المدنيين وعمليات الإغاثة. وقد أعربت عدة شخصيات عن قلقها من احتمالية وقوع “مذبحة” للمدنيين وتأثير ذلك على الحياة الإنسانية في المنطقة. يجب على الأطراف المعنية اتخاذ خطوات حازمة لحماية السكان المدنيين وإجلاءهم من المناطق المتنازع عليها قبل أي تصعيد عسكري، لضمان سلامتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في حالات الطوارئ.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.