شكلت الأمطار التي هطلت مؤخرًا في إمارة الفجيرة مناظر ساحرة وخلابة وسط الجبال والأودية والسدود. جرت كميات كبيرة من المياه في أغلب أودية الإمارة، وقد تكونت حالة استثنائية من الأمطار تسببت في جريان جميل ومنظر خلاب للأودية والغدران في طريقها إلى السدود الرئيسية في المدينة مثل سد الشيخ زايد بن سلطان وسد وادي حام.
قامت عدسة وكالة أنباء الإمارات “وام” بجولة في مناطق مختلفة من الفجيرة مثل البثنة والفرفار ووادي سهم ومدوك، حيث التقطت مجموعة من المشاهد الرائعة والاستثنائية لجريان الأودية حتى بعد مرور أكثر من 10 أيام على المنخفض الجوي الأخير.
أكدت هيئة الفجيرة للبيئة أن نسب الأمطار التي هطلت ستساهم في تعزيز مخزون المياه الجوفية في الإمارة ورفع معدلاته بشكل ملحوظ، وتجري دراسة متكاملة لتقييم تأثير كميات الأمطار على نسب المياه الجوفية في المنطقة.
وضحت الهيئة أن تأثيرات الأمطار ستحقق التوازن البيئي والاستدامة البيولوجية، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الخضراء التي تغطي العديد من الجبال والمناطق المتنوعة في الإمارة.
تعتبر الأمطار الغزيرة في الفجيرة عاملاً إيجابيًا على مخزون المياه الجوفية في الإمارة، بما يسهم في تحسين بيئة الإمارة والحفاظ على التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل جريان الأودية والأمطار الغزيرة على زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة، مما يعزز الجمال الطبيعي للفجيرة ويسهم في جذب السياح والزوار.
