عبر الآباء عن قلقهم من تأثير الألعاب الإلكترونية على سلوكيات أبنائهم، مؤكدين تجاهل الأطفال للقيود الزمنية وميلهم إلى ردود فعل سلبية أو عنيفة أثناء اللعب. يشير الآباء إلى قلقهم من تحدث أطفالهم مع الغرباء أثناء اللعب، مما يعرضهم لمخاطر إلكترونية مثل الاستدراج والابتزاز، ويشعرون بتحدي في عدم معرفتهم الطرق الصحيحة للتحكم في مخاطر الألعاب الإلكترونية.
تحدث بعض الآباء عن قضاء أبنائهم ساعات طويلة في اللعب ودخولهم في مشادات كلامية عندما يُطالبون بالالتزام بساعات اللعب المحددة، مما يشير إلى صعوبة تنظيم وقت اللعب وإعادة الأطفال لنشاطات أخرى. يحذر متخصصون في شؤون الطفل من خطورة إهمال الرقابة الأسرية على الأطفال وسماحهم باللعب لساعات طويلة يوميًا، مما يؤدي إلى الإدمان الإلكتروني وظهور مشاكل صحية واجتماعية ونفسية للأطفال.
تشير تحذيرات الخبراء إلى مجموعة من المخاطر النفسية والصحية والاجتماعية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال نتيجة لقضاء وقت طويل في اللعب الإلكتروني، مثل اكتساب سلوكيات عنيفة وزيادة في الوزن والكسل. ومع ذلك، يشار إلى بعض الإيجابيات لممارسة الألعاب الإلكترونية مثل التعليم وتطوير المهارات لدى الأطفال.
تعبر الأمهات عن تحدياتهن في التعامل مع إدمان الألعاب الإلكترونية لأبنائهن، مثل قطع الإنترنت والدخول في مشادات كلامية. يشدد الآباء على ضرورة مراقبة وتوجيه الأطفال أثناء اللعب وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة. كما يظهر القلق من مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تزيد من سلوكيات العنف والمخاطرة لدى الأطفال.
تؤكد الخبراء على أهمية تطبيق معايير صارمة لتقييم الإدمان الإلكتروني لدى الأطفال، وتشديد الرقابة على محتوى الألعاب. تحذر الجمعيات المجتمعية من خطورة إدمان الألعاب الإلكترونية وتطالب بتحفيز الأنشطة البديلة. تشدد الأمانة على المسؤولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والجمعيات الاجتماعية في التصدي لتأثيرات الألعاب الإلكترونية السلبية على سلوك الأطفال وصحتهم.
