حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic

وسط توقعات بتمهل «الفيدرالي» في خفض الفائدة

استقرّ الدولار والأسهم، يوم الأربعاء، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تدعم وجهة نظر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي يرى أنه لا حاجة إلى التسرّع في خفض أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، دفع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الذهب إلى الانخفاض عن مستويات قياسية مرتفعة.
وشهدت السوق حالة من الحذر بسبب عدم اليقين المحيط بتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية متبادلة على أي دولة تفرض رسوماً على الواردات الأميركية. ويُقال إن مستشاريه يعملون على وضع اللمسات الأخيرة لهذه الخطط، وفق «رويترز».
وأعلن ترمب، يوم الاثنين، فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الصلب والألمنيوم، مقارنة بـ10 في المائة سابقاً، دون استثناءات، باستثناء بعض المنتجات الخاصة، رغم أنه أشار إلى أنه يدرس إعفاء أسترالياً.
ومع المخاطر التي تطرحها سياسة التعريفات الجمركية على الاقتصاد الأميركي وبقية الاقتصادات العالمية، قلّص المستثمرون تدريجياً توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع توقعات بأن يكون يونيو (حزيران) هو التوقيت الأكثر احتمالاً للتخفيض المقبل.
في شهادته نصف السنوية أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، لم يقدّم باول ما ينفي هذا التوقع؛ مما دفع بعض المتداولين إلى جني الأرباح من مراكزهم بالدولار. وقال باول: «نحن في وضع جيد جداً مع هذا الاقتصاد»، مشيراً إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعفت سوق العمل.
وارتفع مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم العالمية 0.1 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المائة، بدعم من نتائج إيجابية من شركتي «هاينكن» الهولندية، والبناء البريطانية «باريت ريدرو».
بالإضافة إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير (كانون الثاني)، سيقدم باول يوماً ثانياً من شهادته يوم الأربعاء. وقال استراتيجي «دويتشه بنك»، جيم ريد: «عادةً لا يحظى الفصل الثاني بالقدر نفسه من الأهمية الإعلامية، ولكن قد يكون مؤشر أسعار المستهلك اليوم له تأثير مختلف أو يدفع إلى طرح أسئلة أخرى، وكل ذلك يتوقف على كيفية مقارنة النتائج مع التوقعات».
وفي الأسواق الأميركية، لم تشهد العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» تغييراً كبيراً، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.08 في المائة.
إرهاق التعريفات الجمركية
قال بعض المحللين إن الكثير من تصريحات ترمب بشأن التعريفات الجمركية تبدو وكأنها أدوات تفاوضية، حيث تمّ تخفيف أو تأجيل الكثير من تهديداته الأكثر عدوانية؛ مما ساعد في دعم الأسهم الأوروبية واليورو بشكل محدود. وقال استراتيجي بنك «آي إن جي»، كريس تورنر: «التحدي الذي يواجه المتداولين هو أنه رغم بعض التعب من سياسات ترمب فلا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كان الغد سيكون اليوم الذي ستوسع فيه واشنطن التعريفات الجمركية بصورة كبيرة، ولهذا السبب نتردّد في وصف تصحيح الدولار بالمعنوي دون وجود أدلة داعمة للاقتصاد الكلي».
وارتفع اليورو بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1.0373 دولار.
وأدان الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المكسيك وكندا، الجولة الأخيرة من التعريفات الجمركية على المعادن التي فرضها ترمب. وأعلن التكتل الذي يضم 27 دولة أنه سيتخذ «تدابير مضادة حازمة ومتناسبة».
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية يوم الأربعاء، مما أدى إلى تمديد موجة البيع التي بدأت بعد شهادة باول، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 4.556 في المائة. وارتفع الدولار 0.85 في المائة مقابل الين الياباني إلى 153.78.
وفي آسيا، لا يزال حماس المستثمرين الصينيين تجاه ألعاب الذكاء الاصطناعي قوياً، حيث قفز مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.83 في المائة، بفضل ارتفاع أسهم «علي بابا»، بعد تقارير عن تعاونها مع «أبل» لطرح ميزات الذكاء الاصطناعي لمستخدمي «آيفون» في الصين.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version