أكد حسين القحطاني، المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد، على استبعاد إمكانية استخدام التقنية البحثية لتحويل سُحب محافظة الطائف إلى المشاعر المقدسة خلال موسم الحج بهدف تقليل حدة الطقس. وأوضح أن الفكرة ما زالت في مراحلها الأولية وقد تستفيد منها في المستقبل، مشيراً إلى أنها تحتاج لدراسات متعمقة قبل تنفيذها، وربما لن تكون في الحج هذا العام بل في وقت لاحق.
وفي هذا السياق، ينوي مركز الأرصاد تطبيق التقنية البحثية التي تسمح بتحويل سُحب الطائف إلى مكة من خلال برنامج استمطار السحب الإقليمي بهدف تخفيف درجات الحرارة في المشاعر المقدسة وتحسين الطقس. تهدف الفكرة إلى الاستفادة من السحب ومزاياها للحفاظ على درجات حرارة مناسبة في المشاعر المقدسة خلال مواسم الحج.
ويركز المشروع على زيادة استفادة من السحب واستخدام خصائصها لضمان بيئة باردة ومريحة في المشاعر المقدسة خلال فترة الحج. يأمل القائمون على المشروع في تحقيق تحسين كبير في تجربة الحجاج وتوفير بيئة ملائمة لأداء مناسك الحج بشكل مريح وآمن.
على الرغم من الفرصة المحتملة لتطبيق هذه التقنية البحثية خلال موسم الحج، إلا أن القحطاني أكد أنها تتطلب دراسات وتقييم شامل من الخبراء قبل تحديد موعد تنفيذها. من المحتمل أن يتم تطبيقها في الأعوام القادمة بعد إجراء التحليلات اللازمة والموافقة عليها.
بهذه الخطوة، يسعى الفريق العامل في مجال الأرصاد إلى تقديم حلول مبتكرة وفعالة لتحسين بيئة المشاعر المقدسة خلال فترة الحج وضمان راحة الحجاج وسلامتهم من تقلبات الطقس. يعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات المقدمة للحجاج وتوفير بيئة مناسبة لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وأمان.
