نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في مدن مختلفة في الضفة الغربية، بما في ذلك قرى كفر قدوم، عزون، وعلار شمال طولكرم. كما شهدت بلدة جبر في أريحا اقتحاماً لمنازل الفلسطينيين واعتقال أحد المواطنين. كان هناك أيضًا تقارير عن إطلاق النار على سيارة فلسطينية قرب حاجز جبارة، واعتقال شاب فلسطيني قرب حاجز عناب وسط اندلاع مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في موقع تل معين الأثري بحماية من قوات الاحتلال، ومنعوا الفلسطينيين من الخروج من بيوتهم. وشهدت فلسطين اقتحامات متواصلة خلال أيام عيد الفصح اليهودي، حيث أقام المستوطنون صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى. وفي القدس، شهدنا اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وسط تواجد مكثف لشرطة الاحتلال وفرض قيود على دخول المصلين الفلسطينيين.
من جانب آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني عن اعتقال 15 فلسطينيًا، بينهم فتاة وطفلان وأسرى سابقون، في عمليات دهم شملت محافظات مختلفة في الضفة الغربية. تم تعذيب المعتقلين وعائلاتهم ونقلهم إلى مراكز التوقيف للتحقيق. ولا تزال الاعتقالات وحملات الاقتحام جارية في مناطق مختلفة بفلسطين.
يُذكر أن المستوطنين نفذوا اقتحامات لمواقع أثرية وينابيع مياه بالضفة الغربية خلال فترة عيد الفصح اليهودي. وقد شهدنا أيضًا اعتداءات على الممتلكات الفلسطينية واعتقالات في القدس ومناطق أخرى. تعد هذه الأحداث مثالًا آخر على الانتهاكات اليومية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتعتبر تلك الأعمال غير قانونية وتؤدي إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
تستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مع استمرار اعتقال الفلسطينيين واقتحام المنازل والمواقع الدينية الإسلامية والمسيحية. تتضمن تلك الانتهاكات اعتداء على الأشخاص والممتلكات وترويع السكان المدنيين. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.















