Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية وقرية جلبون في الضفة الغربية، واعتدت على المزارعين وأشعلت النيران في مزارع. وتزامن ذلك مع اعتقال 15 فلسطينيًا وفرض حظر للتجوال على بلدة دير إستيا. كما قام مستوطنون بإضرام النار في أشجار الزيتون وحقول زراعية في قرية المغير واعتدوا على مزارعين في بلدة نعلين.

على الصعيد الدولي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة هجوم متطرفين إسرائيليين على مقر الأونروا في القدس الشرقية، مطالبًا بوقف هذه الأعمال. كما دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هذا الهجوم ودعا إلى محاسبة الجناة وحماية العاملين في المجال الإنساني. وعبر وزير خارجية النرويج عن صدمته من الهجوم وشدد على ضرورة حماية موظفي الأونروا.

إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال 15 فلسطينيًا من عدة محافظات. وارتفع عدد المعتقلين إلى 8680 منذ أكتوبر الماضي. تزامنًا مع ذلك، فرضت القوات الإسرائيلية حظرًا للتجوال على بعض المدن والبلدات في الضفة الغربية.

تعتبر الاعتداءات على المزارعين والحرائق التي أشعلها المستوطنون في حقول الزراعة جزءًا من سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وتأتي هذه الأعمال في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما دفع المجتمع الدولي إلى إدانتها والمطالبة بوقفها. وتعكس هذه الأحداث الواقع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى، تؤكد الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على ضرورة حماية العمل الإنساني وموظفي الأونروا في ظل الاعتداءات المتكررة عليهم. وتدعو إلى التحقيق في هذه الأحداث وتحميل المسؤولين عنها المسؤولية. يعتبر الأمان الإنساني وحقوق اللاجئين جزءًا أساسيًا من القضية الفلسطينية ولا يمكن التضحية به.

يعكس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات والاعتقالات التي تجري بشكل يومي، إضافة إلى الاعتداءات على المزارعين والحرائق التي يشعلها المستوطنون، الصراع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يوميًا في ظل الاحتلال والانتهاكات المستمرة. وتتطلب الوضع الحالي تدخل دولي شديد لوقف هذه الانتهاكات وحماية الفلسطينيين من الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.