افتتح مركز الحوار العالمي (كايسيد) منتدى الحوار العالمي في لشبونة اليوم، حيث شارك فيه 150 مشاركًا من قيادات دينية ورؤساء دول وقادة الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني والشباب. وأكد الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام للمركز، على أهمية التعاون والعمل المشترك لمعالجة التحديات العالمية وتعزيز التسامح والوحدة واحترام التنوع بين المجتمعات.
تناولت الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى أهمية التحدّيات التي يواجهها العالم وضرورة التعاون الدولي والسياسي لتحقيق جداول الأعمال العالمية. وأكد الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، على قوة الحوار في بناء شراكات وتحالفات قوية لتعزيز السلام والتضامن واحترام قيم الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
ألقى الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشر الضوء على أهمية الحوار في سياق متحول مع تصاعد النزاعات العنيفة في العالم، داعياً إلى العمل من أجل السلام وحقوق الإنسان والمساواة. كما شدد السيد أوغستو سانتوس سيلفا، وزير خارجية البرتغال السابق، على دور الحوار في تعزيز التواصل وبناء الثقة بين المناطق والثقافات والحضارات.
أشار الدكتور صالح بن حميد إلى أهمية الحوار في بناء السلم والارتقاء بالقيم الأخلاقية في المجتمعات وصونها من التطرف والكراهية، مشيراً إلى أساسية العدل والمساواة والتسامح والاعتدال في التعايش بين الشعوب والدول. وأكد على أن الحوار يمكن أن يوحد الأصوات المتعددة نحو تحقيق التزام مشترك بتعزيز السلام والتضامن.
تحدث المشاركون في المنتدى عن أهمية العمل المشترك من أجل التغلب على التحديات العالمية والتعاون بين القوى الفاعلة لتحقيق الأهداف النبيلة. وشدد الرئيس النمساوي السابق على ضرورة التحالف بين السياسيين والقادة الدينيين والأفراد العاديين للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان والمساواة في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم.















