Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أوقفت وكالات أنباء روسية رسمية اليوم الخميس جنرالًا كبيرًا في الجيش الروسي بسبب اتهامات بالفساد، وهذا هو الاعتقال الرابع لشخصيات عسكرية رفيعة المستوى خلال شهر واحد. تم احتجاز فاديم شامارين، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية، بناءً على اتهامات تتعلق بتلقي رشاوى وقد تصل عقوبته إلى 15 عامًا في السجن. وقد قررت محكمة عسكرية توقيف شامارين لمدة شهرين.

منذ سنوات، أكدت الانتقادات والشخصيات المعارضة أن الفساد ينتشر في الجيش الروسي، على الرغم من ندرة مواجهة القادة أي تحقيق أو عقوبة. وكذلك، نفى الكرملين تنفيذ حملة تطهير تستهدف كبار المسؤولين العسكريين الروس، وأكد أن الجهود المبذولة لمحاربة الفساد هي جزء مستمر من أنشطة وكالات إنفاذ القانون.

هذا الاعتقال الرابع لمسؤول عسكري رفيع المستوى في روسيا منذ أبريل الماضي، حيث تم وضع تيمور إيفانوف، نائب وزير الدفاع، في الحبس الاحتياطي بتهمة تلقي رشوة. كما تم اعتقال الفريق يوري كوزنيتسوف واللواء إيفان بوبوف بتهم مماثلة، مما يشير إلى جهود كبيرة لمكافحة الفساد المتعلق بترسية عقود عسكرية مربحة.

في وقت سابق هذا الشهر، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلات وزارية مفاجئة في حكومته، حيث أقال وزير الدفاع سيرغي شويغو بعد أكثر من عامين من بدء المعارك في أوكرانيا. تم تعيين أندريه بيلوسوف بديلاً لشويغو، وهو خبير اقتصادي يفتقد إلى خبرة عسكرية.

تبدو الاعتقالات الأخيرة ردًا على الفساد في الجيش الروسي ومحاولة جديدة لمكافحته. يعد هذا تطورًا هامًا في محاولات روسيا لتحسين النزاهة ومواجهة الفساد، خاصة في القطاع العسكري الذي يعتبر أحد أهم قطاعات الدولة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.