شهدت مدن عربية وغربية تظاهرات داعمة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي، مع دعوات بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت. تظاهر الأردنيون في عمان معبرين عن غضبهم إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ودعوا لدعم المقاومة الفلسطينية وفتح معبر رفح وزيادة إرسال المساعدات إلى القطاع المحاصر. تظاهر الآلاف في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية مطالبين بوقف الحرب وإيصال المساعدات إلى غزة، وطالبوا بمحاكمة إسرائيل لارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
في تعز باليمن، خرجت مظاهرة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة والتدمير الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وفرض الحصار على المدينة. أعرب المشاركون عن استنكارهم لدور المجتمع الدولي المتخاذل تجاه الأحداث في غزة وعدم اتخاذه مواقف حازمة ضد إسرائيل. طالبوا بوقف الحرب وفك الحصار ومحاكمة أعضاء الحكومة الإسرائيلية وقادتها كمجرمي حرب، مع التأكيد على أهمية مقاطعة منتجات الدول المدعمة لإسرائيل.
في بغداد، شهدت مسيرة ووقفة احتجاجية مؤيدة لقطاع غزة، حيث دعا المشاركون لوقف الحرب على غزة ووقف التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أهمية مواصلة المقاطعة لنصرة فلسطين والمقاومة. في موريتانيا، خرجت مسيرات في نواكشوط للمطالبة بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار، مع توجيه الدعوة لمحاكمة نتنياهو وغالانت ووقف التهجير والتجويع للفلسطينيين.
في المغرب، نظمت هيئة غير حكومية 105 مظاهرات دعماً لقطاع غزة في 46 مدينة، مع ردد شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتطالب بوقف التهجير والتجويع للفلسطينيين. في أدنبره ببريطانيا، يواصل طلبة جامعة اعتصاما مفتوحا تضامناً مع غزة، مطالبين بسحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة مع إسرائيل، وينفذ بعض الطلبة إضراباً عن الطعام للضغط على الإدارة لتلبية مطالبهم.
في الولايات المتحدة، أقام طلبة معسكراً تضامنياً جديداً في جامعة كاليفورنيا لدعم غزة بعد تعرض معسكرهم السابق لهجوم مناهض، ودعوا للتضامن مع غزة ووقف الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. تظاهرات واعتصامات متواصلة عالمياً تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة وحقوق الإنسان.
