أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية استهداف لدبابة إسرائيلية في منطقة مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تم تفجير منزل مفخخ تحتله قوات إسرائيلية. تسببت الهجمات في سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى توترات واشتباكات عنيفة في المنطقة. وفي شمال القطاع، قامت القسام بقصف قوات إسرائيلية في حي الزيتون وبلدة سديروت، رداً على المجازر التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين.
تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث أرسلت إسرائيل دبابات إلى منطقة مخيم جباليا، بعد قصف جوي وبري مكثف خلال الليل، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات لمنع حماس من إعادة تأهيل قدراتها العسكرية في المنطقة. تزايدت الاشتباكات والهجمات بين الجانبين، مما جعل الوضع الإنساني في المنطقة يزداد تدهوراً.
تسببت الحرب في وجود آلاف النازحين الذين يفرون من منازلهم في جباليا ورفح، بحثاً عن مأوى آمن. وتواصلت الاشتباكات والقصف الجوي والبري الذي أدى إلى دمار كبير في المناطق المستهدفة. ووصلت أعداد الوفيات والجرحى بين الفلسطينيين إلى مستويات مرتفعة، مما أثار انتقادات دولية بشأن استخدام القوة الزائدة من قبل إسرائيل.
تواصلت التوترات بين الجانبين، حيث هاجمت كتائب القسام قوات إسرائيلية في عدة مناطق داخل قطاع غزة، مستخدمة الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون في الاشتباكات. وفي إطار المفاوضات لوقف إطلاق النار، رفضت حماس تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن المتعلقة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين كشرط لوقف إطلاق النار، معتبرة أن ذلك يمثل تراجع عن نتائج المفاوضات السابقة.
تواصل القتال في قطاع غزة رغم الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي، حيث تواصلت الهجمات الصاروخية من الجانبين، مما زاد من حدة الصراع وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة. تواصلت عمليات النزوح والدمار في المناطق المستهدفة، مما أثار مخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية. وفي هذا السياق، يعمل الجهد الدولي والمحلي على وقف العنف وايجاد حل سلمي للأزمة المتصاعدة في قطاع غزة.














