تتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة في مختلف أنحاء العالم، حيث شهدت العديد من الدول العربية والإسلامية اندلاع تظاهرات ومسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي. وقد تصاعدت هذه الاحتجاجات بعد الحراك الطلابي الذي شهدته الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
في اليمن، قام طلاب من جامعة صنعاء وبعض المدارس بالتظاهر تضامناً مع الفلسطينيين واحتراماً للحركات الطلابية المناصرة للقضية في الجامعات الأوروبية والأمريكية. وقد رفع المشاركون العلم الفلسطيني وهتفوا بشعارات تندد بسياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، معربين عن تقديرهم للحراك الطلابي في الجامعات الغربية الذي يرفض الحرب على غزة.
وفي المغرب، خرج الآلاف في شوارع مدينة طنجة ومكناس للتظاهر دعماً لغزة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ونددوا بالحرب الإسرائيلية على غزة وأشادوا بالمقاومة الفلسطينية. كما طالب المتظاهرون الحكومة المغربية بقطع العلاقات مع إسرائيل وإسقاط الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وفي تونس، أقيمت وقفة تضامنية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، حيث رفع المشاركون شعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وطالبوا بفتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية وإقرار قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل. كما اتهمت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” السلطات التونسية بعرقلة عقد مؤتمر دعم المقاومة الفلسطينية.
وفي العراق، نظم طلاب كلية الإمام الأعظم في بغداد وقفة تضامنية مع غزة وأدانوا العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. كما شهدت تركيا وإيطاليا وفرنسا وبنغلاديش وبولندا والمكسيك وغيرها من الدول مظاهرات واحتجاجات تضامنية مع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية. ودعى اتحاد طلاب المدارس العليا في فرنسا الطلاب إلى الانضمام للاحتجاجات المناصرة لغزة ورفض العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل.
ومن جانبها، شهدت الجامعات في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأسكتلندا ودول أخرى استمرار الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة ومنددة بالدعم الغربي لإسرائيل ومستمرة في المطالبة بوقف الاعتداءات والشجب على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. يواصل الشباب حول العالم تعبيرهم عن دعمهم للشعب الفلسطيني ورفضهم للظلم والاعتداءات التي يتعرضون لها.
