تم استقبال طلائع حجاج بيت الله الحرام بعدد من البرامج الدينية والهدايا والمصاحف والكتيبات التوجيهية بلغاتهم في المسجد الحرام، بهدف تسهيل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وقد أكد وكيل الرئيس لشؤون المسجد الحرام على تعزيز المنظومة الدينية باستخدام التقنيات والرقمنة والإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي والترجمة لتسهيل استفادة حجاج بيت الله من خدمات المنظومة الدينية، ونشر رسالة الحرمين الشريفين عالميًا وتحقيق تطلعات القيادة وتوفير أقصى الخدمات الدينية لضيوف الرحمن وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وتهدف هذه المبادرات الإثرائية النوعية إلى تعظيم تجربة ضيوف الرحمن الدينية وتسخير التقنيات الحديثة لتسهيل استخدام المنظومة الدينية. وتعمل الرئاسة على تحقيق تلك الأهداف من خلال تقديم البرامج والخدمات الدينية بطريقة متطورة ومبتكرة، بما يساهم في تعزيز ونشر رسالة الحرمين الشريفين عالميًا وتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم الدينية.
ويشمل العمل على تطوير المنظومة الدينية استخدام التقنيات المتطورة مثل الرقمنة والإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي والترجمة لتوفير خدمات متطورة ومبتكرة تلبي احتياجات ضيوف الرحمن بطريقة مستدامة. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية الرئاسة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال وتشجيع التواصل والتفاهم الثقافي بين الشعوب والثقافات.
وتعمل الرئاسة على تحقيق تلك الأهداف من خلال توجيه البرامج والهدايا والمصاحف والكتيبات التوجيهية بلغات مختلفة لتسهيل تفهم الضيوف وتعزيز تجربتهم الدينية. ويعكس ذلك التزام الرئاسة بتقديم خدمات متميزة ومبتكرة تلبي احتياجات وتطلعات ضيوف الحرمين الشريفين وتعزز قيم الاعتدال والتسامح والتواصل الحضاري بين الشعوب.
ومن جانبها، تسعى الرئاسة إلى تحقيق رؤية القيادة بتوفير أقصى درجات الخدمات الدينية لضيوف الرحمن، ونشر رسالة الحرمين الشريفين عالميًا من خلال مبادرات إثرائية نوعية تعزز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزز قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة. وتعكس هذه الجهود التزام الرئاسة بتقديم خدمات عالية الجودة ومستدامة لضيوف الرحمن وتعزز قيم الاعتدال والتسامح والتفاهم الثقافي بين الشعوب.
