Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هالة غريط، عن استقالتها اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة. وقد كانت هذه الاستقالة الثالثة على الأقل في وزارة الخارجية بسبب هذه القضية. وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وقد أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية أيضاً عن استقالتها قبل شهر تقريباً، وكذلك استقال المسؤول جوش بول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. واستقال أيضاً طارق حبش، الذي هو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في وزارة التعليم الأمريكية في يناير/كانون الثاني الماضي.

تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة، وذلك بسبب دعمها لإسرائيل في عدوانها المتواصل على غزة. وأدى هذا العدوان إلى استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. كما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة.

وأشارت وكالة رويترز إلى وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب تزايد قتلى الحرب. في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قام أكثر من ألف موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتوقيع رسالة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. وقد أرسلوا برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى “قناة المعارضة” داخل وزارة الخارجية.

تسببت العدوان أيضاً في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة. بالتالي، يظهر أن هناك انشقاق واسع الانتشار داخل الإدارة الأمريكية بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل وغزة. وتعكس الاستقالات العديدة في وزارة الخارجية هذا الانشقاق وعدم اتفاق كبار المسؤولين مع السياسات الحالية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.