شهد المنتدى الإعلامي العربي للشباب في دورته الثانية جلستين مهمتين حول تأثير السرد القصصي، حيث ناقشت الجلسة الأولى قوة الشباب في هذا المجال وكيف يمكن للقصص أن تؤثر على الحياة اليومية وتحقيق الأهداف والطموحات. شارك في الجلسة صناع محتوى شهيرين وعرض كل منهما تجربته الخاصة في تقديم محتوى فعال يلامس قلوب الشباب ويحمل رسائل مهمة للمستقبل. توصل المشاركون إلى أن السرد القصصي يلعب دوراً كبيراً في التأثير على الجمهور، خاصة إذا تم تقديمه بأسلوب مبتكر ويعبر عن شخصية المقدم.
أما الجلسة الثانية فاتسمت بمناقشة دور رواد المستقبل في السرد القصصي، حيث تم استعراض نماذج حية لرواد يقدمون محتوى جديد ومبتكر يلهم الجمهور ويحقق نجاحاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي. تم التأكيد على أهمية دعم هؤلاء الرواد وتشجيعهم على المضي قدماً وتقديم محتوى يعكس رؤيتهم وتجربتهم الفريدة، مما يؤثر بشكل إيجابي على المجتمع ويسهم في تطوير الساحة الإعلامية العربية.
عبر المشاركون في المنتدى عن إعجابهم بالتطور الذي يشهده السرد القصصي في الوقت الحالي، مؤكدين أنه بات عاملاً مهماً في بناء الوعي وتشكيل الثقافة والتأثير على السلوكيات. تم التأكيد على أن الشباب لديهم القدرة على تغيير الواقع من خلال القصص والتجارب التي يقدمونها، وأنه يجب دعمهم وتشجيعهم على المضي قدماً في هذا المجال وتقديم محتوى ملهم وفعال يلامس قلوب الجمهور.
أشاد المشاركون بدور منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز السرد القصصي وجعله أكثر قرباً إلى الجمهور، مشيرين إلى أن هذه المنصات توفر بيئة مناسبة لتبادل الأفكار والقصص والتجارب بشكل سريع وسهل، مما يعزز التواصل والتفاعل بين الشباب ويسهم في انتشار الأفكار والمعلومات بشكل مبتكر وفعال.
في النهاية، أكد المشاركون على أهمية استمرار مناقشة ودعم تطوير السرد القصصي واستخدامه كوسيلة فعالة لنقل الرسائل وتأثير الجمهور بشكل إيجابي. تم التأكيد على أن الشباب هم مستقبل الإعلام والثقافة، وأنه من الضروري دعمهم في تقديم محتوى ملهم ومبتكر يساهم في تغيير الواقع وتحقيق الأهداف والطموحات. توجت الجلستان بتوصيات واقتراحات تهدف إلى تعزيز دور الشباب في السرد القصصي وتشجيعهم على المضي قدماً في هذا المجال الحيوي والمهم.
