“الدبلوماسية الغامضة” هي الوسيلة التي تستخدمها إيران لاقترابها من السلاح النووي، حيث حذرت صحيفة أمريكية من أن إيران اصبحت قادرة على تخصيب كمية كافية من اليورانيوم لصنع سلاح نووي في غضون “أسبوع أو أسبوعين”، وامتلاكه فعلياً في غضون “ستة أشهر فقط”، مما يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل. تعكس المخاوف المتزايدة من إمكانية توجه إيران نحو تطوير أسلحة نووية في ظل التوترات في الشرق الأوسط.
وبعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، أعلن عن جاهزية المسؤولين الإيرانيين للمشاركة في “إجراءات ملموسة” من أجل التعاون والمراقبة، لكن دون الكشف عن التفاصيل. تزايد القلق بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران وجهودها لتطوير برنامج نووي بسرعة، وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه “يقترب من وضع توجد فيه علامة استفهام كبيرة حول ما يفعلونه ولماذا يفعلون ذلك”.
وفي ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، تبادلا الهجمات الجوية والصواريخ، مما أثار مخاوف من تفاقم الوضع. وبالرغم من عدم تأكيد عمل إيران على صنع سلاح نووي حالياً، فإن هناك مخاوف من قدرتها على تحقيق ذلك في غضون وقت قصير، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الحد من البرنامج النووي الإيراني.
ويذكر المقال أن الضمانات التي تم وضعها بعد اتفاق 2015 للحد من برنامج إيران النووي اختفت تقريباً بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وزيادة حجب المعلومات عن وكالة الطاقة الذرية. وعلى إيران الان تحتاج إلى وقت قصير لتخصيب كمية كافية من اليورانيوم لصنع سلاح نووي، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
ويُحذر المقال من أن حصول إيران على سلاح نووي سيكون تهديداً كبيراً لإسرائيل ويزعزع استقرار الشرق الأوسط، مما يمكن أن يدفع المنطقة نحو سباق تسلح خطير. ويجدر بالاهتمام بالتطورات الحالية واتخاذ إجراءات للحد من تقدم إيران في امتلاك أسلحة نووية والحد من التوترات في المنطقة.
استطلاع: نتنياهو يستعيد شعبيته ويتفوق على غانتس ولابيد
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.












