التركة هي الميراث الذي يتركه شخص بعد وفاته لورثته. في هذا السياق، يسأل قارئ عن حالة توفي والديه، ولكن لديه ثلاثة أخوة توفوا قبل أبيه. الأول منهم له ابن واحد، الثاني له ثلاثة أولاد، والثالث له ثلاث بنات. يتساءل القارئ عما إذا كان يحق لأولادهم أن يرثوا حسب القانون المطبق، وما هو نصيب كل فرد فيهم.
المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف يجيب على الاستفسار بأنه إذا كان أخوتك توفوا قبل والدك، فإن لأبنائهم وصية واجبة تكافؤ نصيب آبائهم في التركة. يجب توزيع هذه الوصية على جميع الورثة، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، لكل فرد منهم نصيب يتساوى مع حظ الفرد الأكثر استحقاقًا.
يتوجب على الورثة التوزيع العادل للتركة بناءً على الوصية المقدمة وفقا للقوانين المحلية المعمول بها. يجب أن يحصل كل وارث على حصته المنصفة والتي يتم تحديدها بناء على الوضع القانوني وعدد الورثة وحقوق كل منهم.
في حال وجود أطفال لأبناء الأخوة الذين توفوا، يحق لهم الحصول على نصيبهم من التركة وفقًا للتوزيع العادل والمنصف. يجب على الورثة الالتزام بالأنظمة القانونية وتوزيع التركة بشكل عادل بين جميع الورثة المستحقين.
يجب على الأطفال القانونيين للأخوة المتوفين مراجعة المستشار القانوني أو السلطات المحلية لتحديد حقوقهم في التركة والتأكد من عدم حرمانهم من حقوقهم الشرعية كورثة لأقاربهم. ينبغي على جميع الأطراف الالتزام بالتوزيع العادل والمنصف للتركة بحيث يتم تحقيق العدل والمساواة بين الورثة.
في النهاية، يجب على الورثة التعاون والالتزام بالقوانين المحلية لتوزيع التركة بشكل عادل ومتساوٍ. يجب التأكد من حصول كل فرد على حقه المنصف وعدم تحريم أي منهم من حقوقه شرعاً. ينصح بمراجعة خبراء القانون لضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة والتأكد من الامتثال للأنظمة القانونية المعمول بها.















