Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني عن ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 8800 شخص منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 26 فلسطينيًا ليلة الاثنين. ونقلت وكالة الأناضول عن البيان المشترك أن هذه الاعتقالات كانت في سياق حملات واسعة تركزت بشكل أساسي في مدينتي الخليل ورام الله، حيث تم اعتقال 21 شخصًا في الخليل، بينهم أسرى سابقون، بينما تم اعتقال الـ5 الآخرين من بلدات في محافظة رام الله بين يومي الأحد والاثنين.

وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال جاءت مصاحبة لاقتحامات وتنكيل واسع النطاق، حيث تعرض المعتقلون لاعتداءات بالضرب المبرح، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازلهم. وأوضح البيان أن قوات الاحتلال اقتحمت وفتشت منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد. إسلام حامد كان قد اعتقل عام 2015 وحكم عليه بالسجن لمدة 21 عامًا، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل تجاه الأسرى وعائلاتهم.

وفي تزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في التوترات الأمنية بسبب استمرار اعتداءات المستوطنين واقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل 505 فلسطينيين وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، حسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 114 ألف فلسطيني وإصابة العديد منهم، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص مفقود ووسط دمار هائل ومعاناة من المجاعة التي أدت إلى وفاة أطفال ومسنين. وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العنف فورًا وطلب المحكمة الدولية من إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع حدوث “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني في غزة، إلا أن إسرائيل تواصل الحرب ضد القطاع.

بالنسبة للضفة الغربية، فإن الوضع الأمني يتفاقم نتيجة استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد الذي يشهده المنطقة. العدوان الإسرائيلي يشمل اعتقال العديد من الفلسطينيين، تدمير منازلهم، وتنكيل بالمعتقلين. يطالب الناشطون بوقف الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة للضحايا من خلال التحقيق الدولي المستقل. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات والمساعدة في تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.