Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعرضت مدينة رفح الفلسطينية لقصف إسرائيلي مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. حركة حماس لم تعلن بعد رد فعلها على مقترح الهدنة الذي قدمته لها الوساطة، بينما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب حتى الانتهاء من تصفية ما تبقى من كتائب حماس. وتم الإعلان عن سقوط 6 قتلى و51 مصابًا في قطاع غزة جراء القصف، مما زاد إجمالي عدد الضحايا منذ بدء الحرب.

تنتظر الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية رد حركة حماس على مقترح هدنة لمدة 40 يومًا يشمل الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات للقطاع. وأعلنت حماس إيجابيتها حيال المقترح، وتم التوصل إلى هدنة أولى تضمنت إطلاق سراح الرهائن. ودعا وزير الخارجية الأمريكي حركة حماس لقبول المقترح الذي وصفه بأنه سخي جدًا.

تزايدت المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في رفح، حيث تمّ إجلاء المدنيين قبل الهجوم الإسرائيلي. وتتواصل الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب. وشهدت جامعات في عدد من البلدان اعتصامات تضامنية مع قطاع غزة. ويُقدر إعادة إعمار القطاع بما بين 30 و40 مليار دولار، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الدمار غير مسبوق.

أعلنت منظمة الصحة العالمية تحسنًا طفيفًا في الوضع الغذائي في غزة مع توافر المزيد من المواد الغذائية، ولكن خطر المجاعة ما زال موجودًا. وتُظهر الأحداث الحالية ضرورة سرعة توفير الإسكان وإعادة بناء الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية للسكان خلال السنوات القليلة القادمة. ومن جانبها، تسمح إسرائيل بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية.

تشهد العديد من البلدان احتجاجات وحركات تضامنية مع غزة، في حين تستمر الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وما زالت حركة حماس تدرس المقترحات المقدمة لها، في حين تصر إسرائيل على استمرار الهجمات وتهديد بشن هجوم بري على رفح. يبقى السؤال حول مصير الحرب وما إذا كانت الدول الوسيطة قادرة على التوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة الإنسانية المدمرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.