Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تُبرز كافيثا تشيكورو في مقالها على موقع إنترسبت حقيقة اعتقال واختفاء مئات الأطباء الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة. وتشير التقارير إلى احتجاز 214 عاملاً طبياً على الأقل من غزة، بينهم الجراح الشهير عدنان البرش والجراح الآخر خالد حمودة. وتم تحديد هؤلاء الأطباء على أنهم مؤامرين مع حركة حماس دون دليل قاطع، مما أدى إلى موت البرش في الاعتقال وتعرض حمودة لمعاملة سيئة بالسجن.

وإلى جانب ذلك، تتصاعد الهجمات على المستشفيات في غزة خلال تقدم القوات الإسرائيلية نحو جنوب القطاع، حيث تم احتجاز الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، ومعاملتهم بشكل غير إنساني وسجنهم دون سبب مبرر. وتعرض حمودة وزملاءه لانتهاكات بشعة وتعذيب أثناء الاحتجاز، في حين أن الأسباب والدوافع وراء اعتقالهم تظل غير مفهومة.

وينقل القسم الطبي في غزة هو مسخ شديد الوحشية لمعاناة المدنيين والعاملين في المجال الطبي خلال النزاع، حيث يتعرضون للاعتقال التعسفي والتعذيب والمعاملة القاسية في السجون. وبينما يحظى بعضهم بالإفراج بعد فترة من الاحتجاز، يظل البعض الآخر محاصرين ويعانون من وضع قانوني غير معروف.

وتبرز حالة حمودة كمثال حي لكيفية تعامل السلطات الإسرائيلية مع العاملين في المجال الطبي في غزة، حيث تم احتجازه وتعذيبه وتركه بدون مبرر واضح. ورغم تمكنه من إيصال رسالة من الجريح البرش إلى عائلته، يظل محاصراً ومضطرباً من تجربته الصعبة في السجن.

وبمرور الوقت، يزداد عدد الأطباء والعاملين الطبيين الفلسطينيين الذين يشهرون في السجون الإسرائيلية، مع استمرار الهجمات على المستشفيات والمدنيين في غزة. وفي ظل هذه الأزمة، يظل العديد منهم محاصرين ومعرضين للخطر في سجون الاحتلال، دون حقوق أو حماية قانونية تعزز حالتهم الإنسانية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.