Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
بدأت التجارب السريرية لاختبار دم بسيط قد يُحدث ثورة في تشخيص الخرف، في عيادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
ستُثبت الدراسة التي أجريت على أكثر من 3 آلاف مريض اختباراً تشخيصياً مناسباً للاستخدام الروتيني، والذي يمكنه اكتشاف مشكلات الذاكرة والمعالجة العقلية في مرحلة باكرة.
وحالياً، لا يحصل سوى 2 في المائة من المصابين بمرض ألزهايمر على تشخيص سليم؛ لأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لا تمتلك ما يكفي من أجهزة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي إي تي) المتخصصة، أو الموظفين المدربين لأخذ عينة من السوائل من العمود الفقري.
وتقول ستيفاني إيفريل (67 عاماً) وهي واحدة من أوائل المرضى الذين شاركوا في تحدي المؤشرات الحيوية للدم، إنها شُخِّصت بضعف إدراكي خفيف منذ نحو عام، وهي تكافح مع ذاكرتها، وكانت والدتها مصابة بمرض ألزهايمر، ويعتقد الأطباء أنها قد تصاب أيضاً بالمرض.
وتتابع السيدة لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «أحياناً لا أستطيع أن أقول ما أريد أن أقوله؛ لأنه قد اختفى، لا أستطيع أن أتذكر. أعاني ذلك، وأحياناً يعطيني روي (زوجها) الكلمة التي أحتاج إليها. آمل أن المشاركة في هذه الدراسة قد تعني تشخيصاً أسرع، والوصول إلى العلاجات لنفسي وللآخرين في المستقبل».
وقدَّمت إيفريل عينة من الدم في مستشفى وارنيفورد في أكسفورد، وهي واحدة من 28 عيادة ووحدة متنقلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة تشارك في الدراسة.
وسيقوم العلماء بتحليل الدم بحثاً عن سلسلة من البروتينات -المؤشرات الحيوية- التي تم ربطها بأشكال مختلفة من الخرف في بحوث سابقة.
وفي هذا السياق، تقول البروفسورة فانيسا رايمونت، الباحثة السريرية البارزة التي تقود الدراسة في جامعة أكسفورد، إن الهدف هو الحصول على اختبار رخيص ودقيق جاهز للاستخدام السريري على نطاق واسع، في غضون 5 سنوات. وقالت لشبكة «سكاي نيوز»: «هناك مجموعة كاملة من الأدوية قيد التطوير، ومن المرجح أن يتم ترخيصها وإتاحتها على هيئة الخدمات الصحية الوطنية على مدى السنوات القليلة المقبلة».
وتابعت رايمونت: «لن يكون الأمر أقل من كارثي إذا لم يتمكن الناس من الحصول على تشخيص مبكر بما يكفي للاستفادة من الأدوية الجديدة بمجرد توفرها. وقد تكون اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم هي الحل».
تم تمويل البحث من قبل جمعية الألزهايمر، ومؤسسة أبحاث الألزهايمر في المملكة المتحدة، وتقول البروفسورة فيونا كاراغر، رئيسة قسم السياسات والبحوث في جمعية الألزهايمر: «الخرف هو القاتل الأكبر في المملكة المتحدة؛ لكن نحو ثلث الأشخاص في هذا البلد لا يحصلون على تشخيص… إن تحدي المؤشرات الحيوية في الدم يتعلق بإحداث ثورة في مسار التشخيص. واختبار الدم هو جزء أساسي من ذلك».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}